من عادتنا كمصريين اللعب فى الوقت الضائع لم نعرف او نتعود على مايسموة فى العلم التخطيط والتنفيذ فى الوقت المناسب لكل الاعمال التى نقوم بها فى كل المجالات حتى اصبحنا نضحك على انفسنا ونبكى احيانا اخرى على ما نحن فيه وما نعانية من عدم وجود تخطيط مدروس او تنفيذ مخطط مما يترك الاثر السئ فى نفوس الجميع
على ما يبدو اننا اصبحنا ندمن ايذاء المواطن وعدم احترامه بل لابد من العكننه عليه وعلى اهلة وجيرانه نحن اصبحنا شعب لا يعرف كلمة التخطيط والتنفيذ فى الوقت المناسب الذى لا يؤدى الى تعب الناس او ارهاقهم
تمخض الجبل فولد فارا فى هيئة بيسموها هيئة الابنية التعليمية وهى مسرح وتمثيل كبير فى وزارة التربية والتعليم الحاجة اللى تتكلف جنية بيعملوه بمائة جنية ولا حساب ولا رقابة ولا حد بيقول لاى حد انت فين البهوات انتظروا بدء الدراسة وافتكروا ان فيه مدارس تحتاج لترميم واصلاحات وظلوا نائمين فى العسل حتى اقتربت الدراسة فبداءوا فى العمل وسهل جدا عليهم نقلوا مدرسة اللغات تعمل فترة ثانية فى مدرسة الشهيد محمد عادل فؤاد وهب نقلوا مدرسة صلاح سالم 1 للعمل فترة ثانية فى مدرسة الشهداء ومجموعة منهم فى مدرسة ثانية وهب نقلوا معرفش مين لفين
طيب كنتم فين يابهوات الابنية التعليمية اثناء الاجازة الصيفية والمدارس خالية فاضية كنتم فين طبعا كنتم فى المصايف مش مهم مدارس ولا صيانات ولا اصلاحات وكله خراب ابنية وتعليم
وبنطالب باصلاح التعليم وبنطالب بتخفيف الكثافات وبنطالب بمدرسة مريحة وبنطالب بتخفيض المصروفات والبهوات زى المناشير طالعين واكلين نازلين وكلين بس خلوها بتخطيط وفى الوقت المناسب اللى لا يسبب مشكلة ولا يعمل ازمة
طبعا انا بنفخ فى قربه مخرومة لانكم لا تعرفوا معنى تخطيط ولا معنى تنفيذ فى الوقت المناسب كله عندكم صابون وسلمولى على المهندسين اللى قاعدين فى التكييفات
مش كده ولا ايه