عندما استشهد 31 شخصا منهم 20 من قيادات وحدة الرضوان التابعة لحزب الله اللبنانى ومنهم إبراهيم عقيل قائد الوحدة وثلاثة أطفال و8 نساء من المواطنين الأبرياء من جراء غارة وحشية بربرية لمقاتلات الاحتلال الإسرائيلى على الضاحية الجنوبية فى بيروت, خرج علينا بريت ماكجورك مستشار البيت الأبيض لشئون الشرق الأوسط فى تصريح فج بقوله ان إدارة الرئيس بايدن لن تذرف دمعة واحدة على مقتل إبراهيم عقيل وعزا ذلك لاتهامه بمهاجمة القوات الأمريكية فى بيروت قبل 40 عاما رغم انه كان يدافع عن أرضه وشعبه.
ونحن نقول للسيد بريت ماكجورك، وهل هناك رئيس أمريكى ذرف دمعة واحدة قبل ذلك تعاطفا مع أى من ضحايا المجازر البشرية التى ارتكبتها القوات الأمريكية فى اى دولة حول العالم وهى المجازر التى تتم بأوامره ومباركته حتى يذرف بايدن دمعه الآن، بداية بإبادة الهنود الحمر الشعب الأصلى للأرض الأمريكية مرورا بالمجازر للشعب الفيتنامى ومقتل آلاف الأفغانيين على يد القوات الأمريكية خلال احتلالهم لأفغانستان واستشهاد أكثر من مليون عراقى فى غزوهم للعراق, ناهيك عن قتلهم للآلاف من المواطنين فى غاراتهم على الأراضى الليبية والسورية واليمنية والقائمة تطول.
أليس دولة أمريكا هى التى تمد الكيان الصهيونى بالسلاح والأموال والذى يرتكب حاليا أفظع جرائم الإنسانية ضد الشعبين الفلسطينى واللبنانى واستشهاد الآلاف من المواطنين الأبرياء ولم نر دمعة واحدة شفقة من الرئيس الأمريكى على هؤلاء الضحايا الأبرياء ولا حتى أظهر دموع التماسيح.