ثم..
نبتسم، وفي القلب ألف جرح..
تنمو الأحزان في أعماقنا أكثر..
كلما مرت من هنا الريح..
يموت حلم..
وتستيقظ الذكريات من سبات مزيف..
على قيد الحنين..
يكتبني الخوف في قوائم الجرحى..
يتعاظم الألم ويقوى..
تماما..
كما تلهو ظلال وجعي بناصية الضوء..
حتى يكاد يتلاشى..
أنا والليل، ووجهك الصامد هنا..
نقص على العابرين-إلى الفناء-من ممرنا الضيق..
كذبة الحب..
وكذبة النسيان..
هي بقية حماقة قديمة..
لا نعلم من نعاند..
قلوبنا التي أوردتنا المهالك..
أم أولئك…..الذين أردنا أن نغريهم بالضحكات الكاذبة..
فراحوا..
لم يفزعهم سيل الدموع..
لم يقلقهم ذلك الخوف..
ولم يحرك ساكنهم..
أن نبتسم، حين يزدهر فينا البكاء..
انتهى..