..ابتداع وزارة التعليم للمواد غير المضافة يعتبر انتهاكا للمادة والمنهج الدراسى المستهدف لتحصيل الطالب وتركيبته فى التربية الدينية والوطنية حصن الوطن، والتى أصبحت ثلاثة الآن باللغة الثانية وارتباط تلك المواد بالإهمال والغش المعترف به فى اللجان الرسمية للوزارة، لأن المستهدف والمنافسة فى مادة المجموع، لذلك لا علاقة للطالب بتلك المواد دراسيا أو تعليميا وأخلاقيا بالتالى كأن لم تكن، فإن إهمال التربية الدينية والوطنية جريمة مركبة على اعتبار أن قوام المجتمع هو الدين والقومية، واللذان وجب الارتباط بهما، بما يعنى أنهما مستهدفان للتدمير ، استجابة لهيمنة الغرب المجرم التى مازالت كوارثة المعلنة مستمرة فى حصار العرب ومذابح الأرض المحتلة، لتكون البلاد على مصراعيها بأمرهم بلا حرب أو دفاع، والأصح تقرير المادتين على جميع السنوات الدراسية حتى الجامعة، لأنهما حصن الشعب المصرى إضافة للغة الثالثة وهى مفتاح التعامل مع الحضارة العالمية، قال البعض: ولكن التربية الدينية الإسلامية ستتبعها منافسة درجات فى المسيحية قلت: وما العيب فالتربية والتوعية الدينية فى منهج يمتحن فيه الطالب يخرج جيلا فاهما غير متطرف من الجانبين، وأكثر ما تأمن هو الإنسان المتدين المعتدل، ولو برصد حتى 5 درجات حدا أدنى لكل منهما فى سؤال اختيارى، أما أن تجعل مادته للغش والتدليس وتفقده الثقة فى دينه وأوليائه بالغش، مايحدث جريمة عملية مع سبق الإصرار، يشرف عليها المعلم الرمز والنموذج للطالب، اعترافا بحق الغش القاتل لضمير الجيل، ولأنه لا فصال فى وطنية المواطن خاصة بالنسبة للقسم العلمى الذى نرفع عنه دراسة التاريخ، فينشأ غائبا عن واقع بلده، والوطنية مهمة لجميع طلاب مصر لفهم الأحداث وتجارب معاملتها، وفهم السياسة الداخلية والخارجية للوطن وهى مسئوليته، ويكفى تزايد حالات الإلحاد والانتحار بين الشباب.يا سادة نسأل : هل هذه مواد مقررة أم غير مقررة ؟! هذه هى القضية. مادامت مقررة فى المنهج ولها امتحان مرصود يجب أن نواجه المشكلة فلا نجعل الثانوية بوتيكات بنظام هذا فى المجموع وذاك خارجه …لا يصح أن نستمر فى نهج خاطئ أدخلوا هذا المواد فى المجموع أو ألغوها عن السنة الدراسية، لانحتاج إلى جيل ممزق أخلاقيا وعلميا لتأكيد الخضوع للغرب المجرم الذى أوقع بنا الديون والكوارث لسنين طويلة ايقظوا الوطن يرحمكم الله …