مازال الكلام والحديث عن الدكتور عبد الحليم محمود ودورة الكبير فى حرب اكتوبر المجيد بل نتعدى الحدود لنتعلم جميعا دور الرجل العظيم فى كافة الامور ونصرة الدين ومواقف الحق
الف الدكتور عبد الحليم محمود نحو 100كتاب ومن اشهر كتبه على الاطلاق كتاب اوروبا والاسلام ردا على كتاب اللورد هيدلى ايقاظ الغرب على الاسلام
واشتهر عن شيخ الازهر عبد الحليم محمود مواقفة فى الدفاع عن مؤسسة الازهر وعما يراه حقا وارتدى البدلة بعد عودته من فرنسا حتى سمع الرئيس جمال عبد الناصر يسخر من علماء الازهر فى احدى خطبه قائلا انهم يفتون الفتوى من اجل ديك ياكلونه فغضب الدكتور بشده وخلع البدلة ولبس الزى الازهرى وطلب من زملائه ان يفعلوا مثله
وجاء الصدام الاكبر مع الرئيس انور السادات فى يوليو 1974 بعد عام من توليه مشيخة الازهر عندما صدر قرار جمهورى بتنظيم شئون الازهر وتحديد مسئولياته ليكون الازهر تابعا لمسئولية وزير شئون الازهر وتقليص صلاحييته لصالح وزير الاوقاف فاستقال شيخ الازهر عبد الحليم محمود من منصبه ورفض الذهاب الى المشيخه كما امتنع عن تقاضى راتبة حتى صدر قرارا بمساواة شيخ الازهر بالوزير فى راتبه ومعاشه ثم صدر قرار اخر بمساواته برئيس الوزراء ودعاة السادات وقال له لك ما طلبت وعاد الى منصبه رافعا راس الازهر الشريف
وكان له مواقف ضد القوانين التى تتعارض مع رؤيته وتفسيره للشريعة الاسلامية حيث عارض تعديلات قانون الاحوال الشخصية التى تقيد الطلاق وتمنع تعدد الزوجات واجتمعت الحكومة لبحث بيان شيخ الازهر فى هذا الشان وانتهى الامر بالغاء التعديلات
كما عارض الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الازهر مقترح البابا شنوده لوضع كتب دينية مشتركة لتدريس القيم الاخلاقية المشتركة بعيدا عن العقيدة حتى يدرسها الطلاب المسلمون والمسيحيون جميعا فى المدارس وقال لوزير التعليم الدكتور مصطفى حلمى غاضبا اى اخلاق ترجى فى جيل ينشاء منزوع العقيدة واذا تم هذا الامر ساتقدم باستقالتى واسجل اعتراضى
ومن اهم اقوال شيخ الازهر الدكتور عبد الحليم محمود تاخر المسلمون ليس ذنب القران ولا ذنب الاسلام انما هو ذنب تكاسلهم وخمولهم وهم بهذا التاخير اثمون فى نظر الاسلام وفى نظر القران هم اصحاب دعوة
الرجال مواقف وافعال وليس مناصب وكراسى والسلام رحم الله شيخ جليل من شيوخ الازهر العظام الدكتور عبد الحليم محمود ابو الجيش المصرى
مش كده ولا ايه