رغم أن” توضيب هذا المقال” لا يتطلب عنوانا أو عنوانين أو أكثر أو أقل إلا أنني كنت تواقا أن أكتب عنوانا يعبر عن الواقع القائم وليس لديه دخل بأدنى مساومات أو مشاركات وأخيرا انتهى بي المقام إلى أن اخترت عنوانا يقول” حرب تطييب الخواطر” وهو عنوان رأيت أنه يعبر عن الأحداث الجارية.. في نفس الوقت الذي يجعل الفلسطينيين والإسرائيليين يلفون ويدورن حول بعضهم البعض.
المهم بعد أن يوقف القتال أو يصبح استئنافه واقعا هل تستمر الأمور على هذا الوضع إلى أجل قد يطول أو قد يقصر..؟!
***
الآن يعيش الجميع في الهم شرق فلا أحد يصدق من يسير في هذا الطريق ومن لا يسير انتظارا لمفاجآت قادمة.
بما أن العالم حاليا غير العالم زمان فإن النظرة إلى تلك الحروب مختلفة تماما عن سابقاتها.
مثلا.. لم يكن زمان هذه الأسلحة الباترة تتكرر في الحروب كثيرا بل كان الذين يستخدمونها لابد أن يسيطر الأعداء عليها.
الآن.. ليس الطرف الآخر في حاجة إلى أن يصبح في قبضته أسرار وهو نائم في غرفة نومه يضغط على الزرار فسرعان ما تنقلب الدنيا رأسا على عقب.
***
الأغرب والأغرب أن يعود الحمام الزاجل إلى سابق عهده فبعد أن تستقر الأوضاع ويصبح المالك مالكا كما كان إذا الظروف تتغير والأماكن والعبارات..
كل ذلك والطرف الرئيسي المستفز ينفي مرة ويؤكد مرة أخرى.. وهكذا دواليك.
***
و..و..شكرا