أنا معجب بكِ!
لكنني لن أصارحكِ، ولن أقترب من سبيل حبكِ
ولن يصلكِ هذا الحب مني، ولا عبر نظرات العيون، ولا إشارات الأصابع ، ولا في نشرة الأخبار العاجلة، ولا في جرائد الحياة..فأنا مُتعب من مقدمات الهطول الوهمية، ومن الرسائل الطويلة التي سأكتبها كي تنال إعجابكِ، ومن شراء ملابس الموضة، والحلاقات الشبابية كي أجذبكِ نحوي، صدقيني ليس لديّ أي قدرة لكل هذه المحاولات العبثية..أريد أن نكون معًا إلى ما بعد منتصف العلاقة حيث يكون فيها قد خضنا البدايات وتجاوزنا الصعوبات، وأكون قد احتويتك سبع مرات، وسردتُ لك الرسائل الطويلة والروايات الغير محدودة، وسمعتُ فيها ضحكتكِ مليون مرة.
اتمنى تحبنى كما حب قيس وليلى تكتب الاف الاشعار
وتتسلق الأشجار وتبكى لوعة الاشتياق وترسل آلاف الخطابات ثم نذهب الى منتصف العلاقات ونكمل باقى معا باقى المشوار وفى النهاية يتوج حبنا وتنتحر الاشواق