*الأحوال غير الأحوال..!
*وعي المصريين تغير كثيرا.. كثيرا
*الدولة حاليا مترابطة.. قوية.. قادرة!
*تحذيرات وتنبيهات حاسمة..
من يصر على التآمر.. سيدفع الثمن باهظا
*نحن الآن نسير على الطريق الصحيح وليمت الحاقدون بغيظهم
*عفوا.. وألف عفوا.. علاوة 400% للموظفين في سوريا من أين؟!
*ووزير المالية الجديد.. متفائل وتصريحاته تُسعد القلوب
******************
جميع الذين تطويهم عجلات الزمن دون أن يتعلموا من دروس الأيام والليالي فسوف يظلون غير قادرين على استنشاق الهواء النظيف وعلى التحرر من أدران التآمر وسفك دماء الأبرياء وابتكار الوسائل الرديئة من أجل تمزيق دعائم المجتمع وإشعال نار الفرقة بين أعضائه..
لكن هيهات .. هيهات .. مثلا مضى عليهم حتى الآن زمن طويل يحاولون من خلاله إعادة السيناريو المقيت الذي وضعوه أيام 25 يناير عام 2011 تصورا منهم أن مصر لم تتغير وأن شعبها مازال فاقد الوعي على استيعاب الحقائق وعلى فقدانه التمييز بين الحق والباطل وبين أنوار الشمس الساطعة وبين ظلام الليل الحالك..!
ها هم الآن يقومون بتشغيل منصاتهم الإلكترونية التي شنت أقذع أنواع الحقد والكراهية ضد البلد الذي نشأوا وتربوا على أرضه وضد الآباء والأبناء والبنات والأمهات بل والأجداد.. توهما أن ما يفعلونه يمكن أن يعيد ما سبق وأن الذين سبق أن صنعوا غيامات الضلال والبهتان يتناسون أن المصريين عن بكرة أبيهم مستعدون حاليا لأن يلقوا بهم في آتون النيران..
إنهم يضحكون على أنفسهم بأنفسهم عندما يجيئون بتسجيلات مزيفة عن أناس ليس لهم بهم أي صلة أو أي اتصال ليتحدثوا عن حكايات وروايات لا أصل لها غير إشعال أحاسيس الغضب لكنها محاولات سرعان ما تدوس عليها أقدام المصريين.
عموما.. ها هو يوم 25 يناير يقترب وسوف يثبت المصريون خلال هذا اليوم وما قبله وما بعده أن الخطايا التي وقعت منذ 14 عاما من الزمان يستحيل أن تتكرر بل إنهم على أهبة الاستعداد للانقضاض على كل من تسول لهم أنفسهم ضرب السلام الاجتماعي الذي تعيشه البلاد الآن.. بإنزال أقصى وسائل العقاب بهم.
وهل يمكن أن ننسى حوادث قتل المواطنين الذين كانوا قد توجهوا إلى أبواب الحكومة الاتحادية اعتقادا منهم أن هناك من سيوفر لهم الحماية فإذا بمدافع الدبابات وطلقات الرصاص تحصدهم حصدا؟! وهل يمكن أن ننسى الكمائن التي نصبوها أمام مقر الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو للأقباط المسالمين وأيضا استاد الدفاع الجوي واستاد بورسعيد حيث كانت الرقاب تتطاير في الهواء كأنها رؤوس العصافير..؟!
إذن.. هل يمكن أن يتغافل شعب مصر عن كل تلك الأحداث الدراماتيكية السابقة؟!
***
على الجانب المقابل.. نحن نقول إن الجماهير في شتى أرجاء الوطن ينتظرون يوم 25 يناير لتأديب المنحرفين والمتآمرين والذين يتخذون من أوكار الظلام مخابئ يتدربون بداخلها على أعمال العنف والتذبيح والتدمير فالمسئولية تجاه مصر الغالية تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة تمنعهم من التحرك خطوة واحدة على مسيرة الحقد والكراهية وتحليل الحرام وتحريم الحلال.
***
والآن.. وبعد أن أوضحت ما يجب إيضاحه حتى يكون المجتمع على بينة مما يجري وما يضر بمصالح أغلبيته سنتوقف قليلا أمام التطورات الأخيرة في سوريا..!
وأنا في هذا الصدد أود أن أوجه سؤالا :
لقد قرر الحكام الجدد منح جميع الموظفين علاوة 400% فمن أين أتوا بهذه الأموال الطائلة التي تغطي تلك الالتزامات والمعروف أن بشار الأسد ترك الخزائن خاوية؟!
***
نحن إذا عدنا إلى المحروسة مصر سنجد أن وزير المالية أحمد كوجك رجل متعلم تعليما راقيا وشغل مناصب أكثر رقيا ولقد أدلى الوزير منذ أيام بتصريحات متفائلة بثت الآمال في قلوب الجماهير وكلها تتعلق بمصالحهم الخاصة والعامة ونحن نرجو أن تتحقق هذه التصريحات في عالم الواقع لا أن تذهب إلى أدراج الخيال..!
***
خمسة رياضة:
وهل النادي الأهلي يعد قدسا من الأقداس بحيث لا يتعرض إلى أزمة طارئة أو غير طارئة وهل تصبح كل مبارياته رابحة وليست خاسرة..؟
أرجوكم.. تعاملوا مع الأهلي على أنه ظاهرة من ظواهر التقدم مرة والتأخر مرات عندئذ سوف تريحون وتستريحون.
***
خمسة فن:
أحسن ما فعلته المتحدة في عهدها الجديد وقف برامج الحوار لحين إصلاح محتواها واختيار الجيد لمقدميها .
برافو طارق نور..
***
و..و..شكرا