سورة الفاتحة او السبع المثانى او ام الكتاب هى اعظم سورة فى القران الكريم لقول رسول الله صل الله عليه وسلم الحمد لله رب العالمين هى السبع المثانى والقران العظيم الذى اوتيته وذلك لانها افتتح بها المصحف الشريف ولانها تفتح بها الصلاة فى القراءة
وفاتحة الكتاب لها اسماء عديدة تبلغ تقريبا خمسة وعشرين اسما بين القاب وصفات جرت على السنة القراء من عهد السلف وهذا يدل على مكانتها وشرفها ويقال انها اول سورة انزلت من السماء وانها اول سورة كتبت فى اللوح المحفوظ فهى فاتحة الكتاب وهى السبع المثانى فقال تعالى لقد اتيناك سبعا من المثانى والقران العظيم وقال رسول الله صل الله عليه وسلم عنها والذى نفسى بيده ما نزل فى التوراة ولا فى الانجيل ولا فى الزبور مثلها وهى السبع المثانى والقران العظيم الذى اوتيته والسبب فى تسميتها بالسبع المثانى انها سبع ايات وكلمة المثانى لانها مستثناه من سائر الكتب السماوية وقيل لانها تقراء فى الصلاة وقيل لان الله عز وجل انزلها مرتين مرة فى مكة ومرة فى المدينة المنورة
وتسمى ايضا ام القران او ام الكتاب روى ابو هريرة رضى الله عنه عن النبى قال من صلى صلاة لم يقراء فيها بام الكتاب فهى خداج ثلاثا غير تامة وهى ام الكتاب لانها شملت على كل معانى العقيدة الاربعة الالهيات ةالنبوات واثبات القضاء والقدر لله ولهذا لقبت بام القران
وسميت القران العظيم لانها تضمنت جميع علوم القران وتشتمل على الثناء على الله تعالى باوصاف كماله وجلاله وعلى الامر بالعبادات والاخلاص فيها
وسميت بالحمد لان اولها الحمد لله وسميت بالكافيه لانها تكفى عن غيرها اما غيرها فلا تكفى عنها فروى عن رسول الله صل الله عليه وسلم قال ام القران عوض عن غيرها وليس غيرها عوضا عنها وسميت بالصلاة لان الصلاة لا تصح الا بها وسميت بالدعاء لاشتمالها على قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم وسميت بالمناجاة لان العبد يناجى ربه بقوله اياك نعبد واياك نستعين
وسورة الفاتحة كان ترتيبها فى النزول على قلب الرسول خامسا بعد العلق والمزمل والمدثر والقلم وهى الشفاء التام والدواء النافع والرقية التامة ومفتاح الغنى والفلاح وحافظة القوة ورافعة الهم والغم والحزن والخوف لمن عرف قدرها واعطاها حقها
اقراءوا فاتحة الكتاب على الدوام
بس خلاص
