مابين بوست الدكتور محمود الخشن الذى عبر فيه عن رايه الشخصى فى رغبته ترشح الاخ والصديق حسين جدوع وطبعا ده حقة الدستورى والاخلاقى والقانونى والطبيعى دون ان يكون هناك اعتراض من اى كائن كان رايه وهو حر فيه يقول ما يشاء ويفعل ما يريد طالما فى حدود الاخلاق والضمير وعدم المساس بحقوق الاخرين
وبين حوار الاخ والصديق على الحنفى وما ابداه من ردود منطقية باخلاقة وصراحته المعروفه عنه فى بوست الامس حول نفس الامر والموضوع وهو ايضا حر فيما يقول او يكتب دون وصاية من اى كائن كان
وبين ردود افعال بعض اخواتنا الاعزاء المحترمين فى قريتنا العزيزية واعتراضهم على ما كتب وطبعا اعرفهم جيدا ويربط بينى وبينهم حب واحترام وتقدير ورفضهم مجرد فكرة ان يترشح اخرين فى العزيزية ونغمة توحيد لصف وغيرها من المصطلحات السياسية التى لم تعد تصلح فى زماننا هذا
مابين الثلاث اوضاع اتدخل واكون الرابع فى هذا الحوار بامانة وصدق وصراحة ووضوح ففكرة ترشح اكثر من مرشح من بلد واحدة ليست جديده علينا فالدستور والقانون والوضع المجتمعى لم يحرم او يمنع او يجرم ترشح اى مواطن فى اى انتخابات كانت طالما تنطبق عليه شروط الترشح اذن حسما للامر لا انا ولا انتم نملك حق منع اى واحد من الترشح ولا نملك تحديد اعداد لاى قرية فى الترشح يارب يترشح من القرية الواحدة الف مرشح
راينا من دروس الماضى احمد باشا اباظة فى السبعينات يترشح عن حزب الوفد وشقيقة الوزير ماهر اباظة يترشح عن الحزب الوطنى وهم مقيمين فى بيت واحد فى الربعماية فى معركة انتخابية حامية دون غلط او خروج عن النص او اعتراضات من اى حد
راينا فى السعديين ترشح المرحوم الحاج رضا والى ضد النائب المرحوم عبد الرحمن مشهور فى انتخابات مجلس الشعب دون ضجيج او انفعال او اعتراض وكانت معركة حامية دون غلط او اخطاء ونجح الحاج عبد الرحمن مشهور ولم تقوم الدنيا او تقعد لترشح اكثر من شخص فى قرية واحدة
فى العزيزية واسالوا الكبار كان المرحوم المهندس حمادة الجيد بيعلن ترشحة ضد ابن العزيزية المهندس الاسطورة السيد مرعى بحرية ودون ضغوط او فلتان وكان ينتهى بالحوار والتراضى بادب واحترام
المقصود ان هذه الظاهرة ظاهرة طبيعية لا تجريم فيها ولا تحريم لها فالكل حر فيما يقول او يعتقد او يفعل ولكل مواطن حريه الترشح بصرف النظر عن ترشح الاخرين والحكم يومئذا للناخبين
والمقصود ايضا مع احترامى لمن رد وخانته لغة التعبير بالفاظ لا تليق لا يوجد فى المجتمع المصرى الان من يملك حق التحدث او التعبير باسم بلد مهما كانت بل باسم عائلته بل دعونى اقول لا يملك اى حد التحدث باسم اسرته الصغيرة فلم يعد لاى حد سلطان او توجية خاصة فى امور الانتخابات على زوجته او اولادة فالكل اصبح حر ينتخب من يريد دون السماع لاحد او توجية احد وانتهى زمن تقفيل الانتخابات وتزويرها ومن هنا ارجو حينما يتحدث اى واحد ان يتحدث باسمة هو فقط لانه يملكة ولا يملك غيرة فلقد انتهى عصر العبودية الانتخابية والاحتكار الانتخابى
المقصود ايضا ودون زعل او تطاول احنا عايزين ديمقراطية حقيقية ولا عايزين ديمقراطية مزعومة انشودة اغنية والسلام دعوا من يكتب يكتب ومن يقول يقول ومن يفعل يفعل دون تلميحات او توجيهات او غلط وتحدى واستخفاف
الامر يومئذن راى الناخبين يختاروا من يريدون وينتخبوا من يريدون اما اصحاب الراى والفكر فلابد ان يكونوا صادقين مع الله ومع الناس بل يكونوا صادقين مع انفسهم وعلى كل قرية لا تريد ترشح اكثر من مرشح من ابنائها تحل مشكلتها بيتهم بالحوار دون تدخل من الاخرين وانتم وهم احرار كلنا احرار لم نخلق عبيدا او تراث
من غير زعل ولا انفعال ولا غرض وربنا يوفق كل من يفكر فى الترشح ويستعجل فى القرار دون انتظار ما سيكون وما سيحدث دى اراء واغراض وعلينا ان نحترمها
مش كده ولا ايه
