على شاطئ قلبك،
أرسيت سفينتي،
وفي بحر عينيك،
ألقيت مرساتي،
في انتظار الموعد…
تحدثني عنك آهاتـي،
تنسج من الليل أمنياتي،
وتهمس لي: هذه ليلتي…
يا سيدي،
ما بال الأرض تهتز لوقع خطاك،
فينتشي لها الزهر والعطر والندى،
ويشدو الطير، ويهفو لطيب لقياك،
كأنك في الكون نجم طارق،
تتهاوى من عليائك لعيون ليلاك.
فيا مهجة روحي… كفاك ترفعا،
وجد بالوصل لقلبٍ ما جفاك.
تعب البحر مني ومن حكاياتي،
من سكناتي… ومن حركاتي،
وما تعبت، ألقي فيه مرساتي،
وأرفعها في اليوم آلاف المرات.
فلا أنا بلغت مجمع البحرين لدنياك،
ولا سرت في آثارك حقبا للقياك.
فأت… أو لا تأتي،
أنا… في انتظار الموعد.