الاخبارية – وكالات
ذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة يوم الثلاثاء.
وقالت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز “تشاور الإسرائيليون مع إدارة ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة”.
وقال مسعفون فلسطينيون في غزة إن العشرات قُتلوا في أعقاب سلسلة من أعنف الهجمات الجوية الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني منذ التوصل إلى وقف إطلاق النار في 19 يناير كانون الثاني بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال قيادي في حماس لرويترز إن إسرائيل أنهت اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “مثلما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين وإيران، وكل من يسعى لإرهاب ليس إسرائيل فحسب، وإنما الولايات المتحدة أيضا، سيدفع ثمنا باهظا. ستُفتح أبواب الجحيم”.
وسبق أن أصدر ترامب تحذيرا علنيا مستخدما كلمات مماثلة، قائلا إن على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن في غزة وإلا “فستفتح أبواب الجحيم على مصراعيها”.
واندلعت أحدث موجات إراقة الدماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، عندما شن مسلحون من حماس هجوما على إسرائيل، تشير إحصاءاتها إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.
أما الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق على غزة، فتفيد وزارة الصحة في القطاع بأنه تسبب في مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني، كما أثار اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم حرب تنفيها إسرائيل. وقد أدى الهجوم إلى نزوح ما يقرب من 2.3 مليون نسمة من سكان غزة وتسبب في أزمة جوع.
وواجه ترامب استنكارا أيضا بسبب خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة وفرض سيطرة أمريكية على القطاع. وتقول منظمات حقوقية والأمم المتحدة وفلسطينيون ودول عربية إن اقتراح ترامب، الذي وصفه بأنه خطة لإعادة تطوير القطاع، يصل إلى مستوى التطهير العرقي.
وشنت واشنطن على نحو منفصل موجة جديدة من الغارات الجوية يوم السبت في اليمن، وقالت إنها أودت بحياة العشرات من حركة الحوثي. وقال الحوثيون إن 53 شخصا على الأقل قُتلوا. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من أعداد القتلى.
وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم استهدف حركة الشحن منذ نوفمبر تشرين الثاني 2023، قائلين إنهم يتضامنون مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حماس في غزة.