الإخبارية – وكالات
يواصل الجيش السوري استعداداته لمعركة محتملة في محافظة درعا المتاخمة لإسرائيل، حسب مصادر إعلامية.
وذكر موقع إخباري روسي أن القيادة العسكرية السورية تحاول التوصل إلى اتفاق مع المجموعات المسلحة الإرهابية لخروجها من بعض مناطق محافظة درعا. وقد وافق عدد من “القادة الميدانيين” على شروط المصالحة ولكن غالبيتهم رفضوا، انصياعا لضغوط “الجيش السوري الحر” الذي هدد باغتيال الموافقين على شروط المصالحة.
وبعد ذلك بدأ الجيش السوري يستعد لعملية عسكرية محتملة تهدف إلى طرد الإرهابيين من محافظة درعا. وتم نقل دبابات حديثة من طراز “تي-90” إلى درعا لتترأس القوات التي ستخوض المعركة المرتقبة.
وكانت مصادر عسكرية قد أكدت لموقع “مراسلون” أن المعركة القادمة ستشمل محافظة درعا بالإضافة لما تبقى من ريف السويداء الشمالي المتصل مع ريف درعا، حيث تنتشر “النصرة” والفصائل المسلحة المرتبطة بها.
وأشارت المصادر إلى أن جميع وحدات الجيش السوري ستكون مشاركة في هذه الحملة، وعلى رأسها القوة الضاربة في الجيش السوري والمختصة بالعمليات الاقتحامية.