أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على الاهتمام بالجامعة المصرية اليابانية، وتقديم جميع التسهيلات لسرعة الانتهاء من إنشاء مقرها الجديد، بما يجعلها نموذجًا يحتذى به في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي .
وذكر بيان صادر اليوم عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، إن الدكتور خالد عبدالغفار تفقد أعمال الإنشاءات للمقر الدائم للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ببرج العرب بالإسكندرية، والتي تبلغ تكلفتها الإجمالية 3 مليارات جنيه، ومقام على مساحة 200 فدان بالمستوى المتميز للجامعة المصرية اليابانية كإحدى منارات العلم والمعرفة في مصر، وأنها امتداد لأواصر الصداقة بين مصر واليابان، وتعد نموذجًا للتعاون المثمر بين الحكومتين، وأن الجامعة سيكون لها أثر كبير في النهوض بمنظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة أن الجامعة المصرية اليابانية تعد أول جامعة يابانية خارج اليابان ؛ تهدف إلى بناء قدرات الموارد البشرية وتنميتها في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والعلوم والإدارة الدولية في مصر والدول الأفريقية، وأنها بدأت فعليا العام الدراسي المنتهي في قبول الطلاب بكليتي الهندسة وإدارة الأعمال الدولية، وستكون إضافة جيدة على مستوى البحث العلمي ، وتقوم الدراسة بها على المزج بين الجانب الأكاديمي والجانب التطبيقي في مصانع برج العرب، وسيكون للجامعة دور حيوي في تقديم الخبرات الاستشارية والبحثية للمصانع والشركات في برج العرب.
وعلى هامش الجولة التفقدية للجامعة ، عقد عبد الغفار اجتماعًا موسعًا مع قيادات الجامعة وقيادات الشركات المنفذة للمشروع، حيث تم استعراض مراحل تنفيذ منشآت الجامعة، مشداد على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ المنشآت، وأنه سيكرر زياراته التفقدية للمشروع خلال الفترة المقبلة حتى تنتهى عملية التنفيذ كاملة.
يذكر أن المشروع يتكون من مرحلتين : المرحلة الأولى تشمل أعمال البنية التحتية ، وتتكون من أعمال الأنفاق والخزانات والشبكات والطرق، والمرحلة الثانية فتتكون من 12 مبنى بمساحة إجمالية 125 ألف متر مربع، وتشمل (مبنى التميز، المكتبة ، 4 كليات هندسة ، 4 قاعات للمحاضرات، مبنى خدمة الطلاب، مبنى إداري)، بالإضافة إلى (قاعة احتفالات، مركز فنون، مركز للمعارض” متحف العلوم”، مركز دعم الصناعة، ساحة للرياضة ، مسرح، سكن للطلاب، ومساكن لأساتذة الجامعة).