الإخبارية – عادل إبراهيم
أكد النائب أحمد عبده الجزار، عضو مجلس النواب عن دائرة البساتين، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن إعلان الولايات المتحدة انسحابها رسميا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب ما وصفته بأنه “انحياز ضد إسرائيل” يكشف متاجرة الدولة الكبرى بالمنظمات الدولية وانحيازها الوضح والصريح لإسرائيل.
وأوضح “الجزار” في تصريحات صحفية له اليوم، أن سياسات الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة تكشف انحياز صارخ لإسرائيل بداية من الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال مرورًا بانسحاب باستخدام الفيتو ضد أي قرار يدين قتل إسرائيل للفلسطينيين، مؤكدً أن اتخاذ هذا الموقف يصعب من جعل الولايات المتحدة وسيط لحل الأزمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار “نائب البساتين”، إلى أن المنظمات العالمية لحقوق الإنسان تخضع لإرادة الدول الكبرى وأتجاثهم السياسية ولا تتمتع بأي استقلال حقيقي، مؤكدًا أن العديد من المنظمات المشبوه والممولة من دولة قطر تهاجم مصر وتغض الطرف عن ما تنتهكه قطر ضد العمالة الموجودة لديهم.
وجاء قرار الولايات المتحدة على خلفية اتهام إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمجلس حقوق الإنسان بأنه ينتهج “الانحياز المعادي لإسرائيل وشن حملة ممنهجة ضدها”. كما تعرض المجلس، الذي تأسس في جنيف عام 2006 ويضم 47 دولة عضوا، لانتقادات بسبب السماح لدول مشكوك في حسن تعاملها مع ملف حقوق الإنسان بالانضمام إليه.