كتب – ابراهيم احمد
تعاونت اليونيسف، منظمة الأطفال الرائدة في العالم، مع شركة LIXIL، الرائدة عالمياً في قطاع التجهيزات الصحّية ومواد البناء والإسكان لمساعدة الأطفال المعرّضين للخطر من خلال تسهيل وصولهم إلى مراحيض آمنة ونظيفة. وبموجب هذه الشراكة تحت عنوان “رشرش- فالمراحيض للجميع”، ستتكامل قوة المنظميتن العالميتين لدعم هدف التنمية المستدامة من خلال ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع، وإدارتها إدارة مستدامة ووضع نهاية للتغوّط في العراء بحلول العام 2030.
وحول الموضوع، قالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور: “يموت قرابة 800 طفل كل يوم بسبب الإسهال الناجم عن المياه غير الآمنة، والصرف الصحّي غير الكافي وقلّة النظافة”، مضيفةً: بفضل هذه الشراكة المبتكرة مع LIXIL، نأمل أن نساهم في الحفاظ على صحة وحياة كل طفل”.
تجدر الإشارة أن “ليكسيل” ويونيسيف سبق أن تعاونتا في أفريقيا ونجحتا في توفير منتجات الصرف الصحّي للمحتاجين إلى مراحيض صمّمتها LIXIL لتناسب الظروف المحلّية. وأدّى هذا النجاح بالشريكتين إلى البحث عن طرق لتوسيع تعاونهما بهدف تطوير الصرف الصحي للجميع. ويعتبر التعاون الجديد من الشراكات الأكثر طموحاً لمنظمة اليونيسف حتى تاريخه، فهي تشير إلى أسلوب جديد تعتمده “اليونيسف” للتعاون مع شركات تتمحور أعمالها الأساسية حول منتجات يمكن تسخيرها لتحقيق تقدّم كبير للأطفال على مستويات مختلفة. هذه الشراكة هي الأولى من نوعها عالمياً بين اليونيسف وشركة رائدة في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة، وهي الأولى التي يتم إبرامها مع شركة يابانية. وبموجب هذه الشراكة الجديدة، ستقوم اليونيسف وLIXIL
- بإطلاق برامج مصمّمة خصيصاً لكلّ من الأسواق لمساعدتها في إنشاء اقتصاد للصرف الصحي وضمان توافر التجهيزات الصحّية، بأسعار مدروسةللأشخاص الذين يحتاجون إليها، بدءاً من إثيوبيا وتنزانيا وكينيا
- بالإنخراط في مبادرات مشتركة تدعو لتسليط الضوء على أبرز فرص التنمية التي يقدّمها اقتصاد الصرف الصحي
- بتنظيم أنشطة لجمع التبرعات من إعداد “ليكسيل” لدعم التوسع في الشراكة إلى بلدان جديدة
كما سيساعد نجاح الشراكة في توسيع نطاق الوصول إلى خدمات الصرف الصحي وتشجيع المزيد من اللاعبين للدخول إلى هذه السوق وتوسيعها.
ومن جهته، قال كينيا سيتو، الرئيس التنفيذي لمجموعة LIXIL: “إن أزمة الصرف الصحي في عدة بلدان لها تداعيات مدمّرة على الصحة العامة. كما أنها تقلّص فرص الأطفال للوصول إلى مستقبل مشرق، حيث أن الكثير من الطلاب يتركون المدرسة بسبب عدم توفّر الحمامات”، مضيفاً: “بصفتنا شركة رائدة عالمياً في مجال التجهيزات الصحّية، وبفضل علامة SATO التجارية الفريدة المصمّمة خصيصاً للأسواق الناشئة، نحن نغتنم الفرصة لتحسين نوعية حياة الناس في كل مكان عبر تحسين معايير الصرف الصحي، واستحداث قيمة اجتماعية حقيقية”.