الإخبارية – محمد خالد
66 عامًا مرت على صدور قانون الإصلاح الزراعى وتدشين أول عيد للفلاح المصري، فى التاسع من سبتمبر عام 1952، كتأكيد على كفاح الفلاح وعمله فى أرضه الزراعية وتوفير الغذاء ودعم التنمية والاقتصاد الوطني، كأحد أهم عوامل الأمنى القومى للبلاد، ليأتى العيد الـ 66 ليجد فلاحى أسيوط كأهم المحافظات الزراعية فى مصر، يطالبون بتفعيل التأمين الصحى والمعاش.
يقول خميس موريس، فلاح، بقرية التتاليه بمركز القوصية بأسيوط، لـ”اليوم السابع”، إن : ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية من أسمدة وكيماوى ورى الأرض بالمياه ساهمت بشكل كبير عزوف الفلاح عن الزراعة وترك الأرض وبيعها للبناء عليها وحدة سكنية تعود عليه بالنفع له ولأولاده وذلك بعد ارتفاع أسعار الشقق السكنية بالمحافظة.
وأضاف خميس موريس، أن “سعر قيراط الأرض يتراوح مابين 600 ألف وحتى 750 ألف جنيه، يعنى الفلاح لو باع القيراط الأرض ها يكسب أكتر لو قعد يزرعه ذره شامى أو أى محصول أخر، وذلك نتيجة ارتفاع أجرة العمالة اليومية والأسمدة الزراعية وقلة المياه فى الترع وعدم تطهيرها ورفع الحشائش وورد النيل؛ كما يعانى الفلاح من غياب الإرشاد الزراعى وتدنى أسعار المنتجات الزراعية ، مشيرا إلى توالى الحكومات ومازالت مشاكل الفلاح مستمرة” .
وأوضح تواب أمين جرجاوي، مزارع، بقرية بلوط التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط،” أنا مستأجر فدان أرض زراعية بدفع فى السنة الواحدة 10 آلاف جنيه، وكمان نواجه مشكلة فى استلام مستلزمات الإنتاج الزراعى من أسمدة وتقاوى ومبيدات مدعمة عند التوجه إلى الجمعية الزراعية،لأنهم يطلبون مننا أن يتم صرفها لملاك الأرض الزراعية وليس المستأجرين، ما يترتب عليه التوجه لشراء المستلزمات الزراعية من السوق السوداء وبأسعار باهظة؛ مطالبا برفع المعاناة وإيصال الدعم لمستحقيه.