إعجاز القرآن الكريم لا ينفد ، لقد لفت نظري وأنا أتلو سورة الزخرف ، الآية الثالثة والثلاثين : ( ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ) لفتت نظري واستوقتني كلمة ( معارج ) إنها جمع معراج ، وهذا المعراج هو المصعد أو ( الأسانسير ) .
هذا هو ما يتناسب مع سقف الفضة ، وليس الدرج كما قال المفسرون القدامى ، قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام يذكر القرآن الكريم المصعد الذي لم يعرفه الناس إلا من مائة عام تقريبا ، هذا الكتاب الكريم لا تنتهي عجائبه ، ولكل عصر ، وإلى قيام الساعة .