الإخبارية – سامية الفقى
قال المهندس “محمود الجابري” ممثل شركة ” كالسيرا” المتخصصة في التعلم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، أن شركة “كالسيرا” هي شركة منشأة منذ 10 سنوات في منطقة “وداي السليكون” في الولايات المتحدة الامريكية، وتم أنشاء المركز الاقليمي لها في مدية جدة بالمملكة العربية السعودية، وأن الشركة لها ايضا فروع بالأردن والامارات، وتقوم حالياً بإنشاء فرع لها بمصر.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر “الملتقي التعليمي الثالث “على مستوي الشرق الأوسط تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التخطيط والاصلاح الاداري واكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبرنامج دعم واصلاح التعليم الفني وبمشاركة صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء والعديد من المؤسسات التعليمية والدولية.
وأوضح “الجابري” أن شركة ” كالسيرا ” تهدف لان تكون لاعب رئيسي في المنتجات والاحتياجات التعليمية الالكترونية، مشيراً الى أن فرع الشركة بالمملكة العربية السعودية يعمل حالياً على التحول الي التعلم الرقمي داخل 2500 مدرسة سواء بالنسبة للطلاب أو المعلمين وذلك عبر بوابة “موهبة” التي اطلقها ملك السعودية لتقديم برامج اثرائية لمساعدة الطلاب السعوديين في الحصول علي مراكز متقدمة بالمسابقات الدولية، مشيراً الى أن الشركة قامت ايضاً بإنشاء أكبر مدرسة الكترونية بالتعاون مع عدد من المدارس وتم توفير عدد من المعلمين لشرح الدروس لنحو 35 الف طالب وطالبة في جنوب السعودية بسبب ظروف الحرب وتم امتحانهم الكترونياً .
وبالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة أكد “الجابري” أنه تم إطلاق مبادرة “مضيء” لطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة جدة بالسعودية، وحقق نظام “كالسيرا” نجاح كبير وذلك عبر استخدام مصادر التعلم بواسطة الأوامر الصوتية.
واستعرض “الجابري” ما تم تنفيذه بمصر حيث تم تنفيذ ” فصول ذكية ” تسمح للطلاب والمعلمين واولياء الامور بالتواصل مباشرةً طوال اليوم مع المدرسة والطلاب.
وفي نهاية كلمته أكد ممثل شركة “كالسيرا” أن كل التجارب تثبت أن التحول الرقمي صار يمثل المستقبل في التعليم، بحيث يستطيع الطلاب التعلم في أي وقت وفي أي مكان بالشرق الأوسط وبكل أنحاء العالم، مشيرا أن التحديات التي تواجه مشاريع التحول الرقمي هو التكلفة، ومقاومة التغيير خاصة مع المعلمين وأولياء الامور، وأخيرا مشكلة مقاومة الإدارة، مضيفا أنه تم وضع حلول ابداعية في شركة “كالسيرا ” للتغلب عليها منها وضع برامج ابداعية غير تقليدية على كيفية استخدام برامج ” كالسيرا ” والحصول على مخرجات تعليمية جيدة.