الإخبارية – سامية الفقى
طالب الدكتور خالد العامرى، نقيب الأطباء البيطريين، الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة، والدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، بسرعة التواصل مع وزارتى التنمية المحلية، والداخلية، والمحافظين، لتوفير وحدات شرطية ثابتة داخل المجازر لحماية الأطباء البيطريين العاملين بها، أو تخصيص دوريات شرطية لتتواجد خلال فترات إجراء عمليات الكشف البيطرى على الذبائح.
ووجه نقيب الأطباء البيطريين، الشكر إلى أجهزة الدولة وخاصة السيادية التى تدخلت بمنتهى السرعة وتواصلت مع النقابة، فور وقوع حادثة التعدى على الدكتور سالم شعبان سالم، الطبيب بمجزر دمنهور، من قبل جزار، ومنعه ذبح حيوان مصاب بالسل، مشيرا إلى أن عبد الرحمن الشهاوى سكرتير عام محافظة البحيرة، لم يدخر جهدا فى متابعة الأزمة، حتى تم إلقاء القبض على الجزار المعتدى على الطبيب البيطرى فجرا.
وأكد على استمرار دعم النقابة للدكتور سالم شعبان سالم، والتواصل الدائم من جانب أعضاء مجلس النقابة العامة، حتى يمتثل الشفاء، وحصوله على حقه.
من ناحيتها، قالت الدكتورة شيرين ذكى، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، إن الجمعية العمومية الطارئة للبيطريين، والتى تم عقدها الجمعة الماضية، كانت قد اتخذت قرار بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ قرارات العمومية، مشيرة إلى أنه سيتم عقد اجتماع مع أعضائها السبت المقبل، وسيتم طرح المطالبة بإجراء لقاء مع وزير الداخلية لتخصيص وحدات شرطية داخل المجازر، لحماية صحة المواطنين المصريين، وحياة البيطرين، نظرا لأنهم يعملون تحت ضغط وإرهاب من الجزارين بشكل دائم.
وأكدت شيرين، أن الطبيب فى المجزر يمثل الدولة، والإعتداء عليه يمثل اعتداء على الحكومة، بأكملها وعلى الجهاز الرقابى، مشيرة إلى أن دماء الأطباء البيطريين العاملين فى المجازر مستباحة دائما، والاعتتداء على الدكتور سالم ليست الحالة الأولى، ولن تكون الأخيرة، بعد حوادث قتل وإصابات لأطباء رفضوا ذبح مواشى مريضة، ووقفوا بكل قوة لحماية صحة المواطنين، من أمراض وأوبئة قد تفتك بهم وبأولادهم .