الإخبارية – عادل أحمد
اجتمع الدكتور هشام عرفات وزير النقل مع اللواء رضا اسماعيل رئيس قطاع النقل البحري بحضور قيادات القطاع لبحث زيادة التعاون مع الدول الإفريقية في مجال النقل وذلك من خلال إشراك كافة أطراف المجتمع الملاحي وخاصة و أن مصر حالياً بصدد رئاسة الاتحاد الإفريقي 2019
وأكد الوزير على ضرورة ان تصبح مصر مركز لوجستي ومركز للخدمات وليس مجرد معبر للسفن. ومن ثم يجب تطوير الموانئ بحيث تكون مجهزة بمرافق لتموين السفن بالوقود وقزقات وترسانات لإصلاح السفن
مضيفًا أن الوزارة تولي اهتماماً بالغاً بدراسة المخطط الشامل لتطوير الموانئ المصرية التي يقوم حالياً مركز البحوث والدراسات لقطاع النقل البحري بإعدادها بمشاركة مكتب إستشاري ألماني لما سيكون لهذه الدراسة من أثر كبير في تنفيذ إستراتيجية تطوير الموانئ المصرية بما يتفق مع رؤية مصر 2030 ووجه بعرض التقارير الأولية للدراسة في أسرع وقت ممكن.
كما أوضح الدكتور هشام عرفات على أهمية تنفيذ نظام الشباك الواحد لربط المجتمع المينائي وتيسير الإجراءات بدءاً من ميناء الإسكندرية وذلك بهدف رفع تصنيف مصر في مؤشر Doing Business ، بالإضافة إلى أهمية تطبيق الفاتورة الشاملة في كافة الموانئ المصرية وأشاد بالتطبيق الفعلي في ميناء دمياط.
ومن الجدير بالذكر أن مبادرة الحزام والطريق (طريق الحرير) الصينية تضع في اعتبارها الموانئ الإفريقية لتصبح إحدى حلقات الوصل على هذا الطريق وخاصة ميناء مومباسا الكيني بشرق إفريقيا الذي سينقل البضائع للدول الحبيسة ويمتد إلى الساحل الغربي لإفريقيا.
هذا ويقوم بنك التنمية الأفريقي ومؤسسات التمويل الدولية في إطار نفس المبادرة بالاستثمار في تمويل البنية التحتية بمبلغ يصل إلى 60 مليار دولار هذا إلى جانب اهتمام مؤسسات التمويل الدولية لتمويل مشروعات مماثلة.