فى شركات القطاع العام / والتجربة الجزائرية نجحت فى بعض المنشآت
الإخبارية – سامية الفقى
قال أحمد فاوى الضبع / امين عام العمال بحزب الاحرار الاشتراكين وعضو مجلس ادارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر السابق / نعم بيدى لابيدى عمرو .
اننا نحن العمال لنا رؤية فى مشكلة المصانع بشركات قطاع الاعمال العام والتى تحدث بعض مسؤليها عن عدم ايجاد حلول لاستمرارها فى العمل والانتاج والان نتحدث قليلا عن الجانب الاجتماعى لهذة الشركات / نعم اين يذهب هؤلاء العمال واسرهم فانتقال الدولة مؤخرا من النظام الاشتراكى الى نظام الاقتصاد الحر بالطبع له ضحايا فبعد أغلاق الشركة القومية للاسمنت وتشريد 1930 اسرة منهم حوالى 800 عامل لم يستوفوا الفترة التامينية اى ليس لهم معاش فمن وجهة نظرى استمرار هذة الشركات لفترة 10 سنوات هى كفيلة لضبط الجانب الاجتماعى وهو / أولا خروج جميع العمال القدامى معاش السن القانونى الستون عاما ثانيا وهو الاهم استكمال الفترة التامينية لشباب العمال الجدد والمعينون قبل 2010 وبعد ال10 سنوات تفعل الدولة بالشركة ماتريد والخمس محاورهم هم وبالتفصيل .
1- تعظيم دور المعدات وعمل عمرات جسيمة وتاهيل للمعدات القديمة لضمان استمرارها / وتعظيم دور المعدات لها فى العمل العمالى كثير من الدورات التثقيفية وعلى سبيل المثال لو ان هناك معدة باقى لها ثلاث سنوات وقاربت على التوقف من الممكن ببعض قطع الغيار البسيطة تستمر ل10 سنوات .
2- بالطبع خلال ال10 سنوات لن يكون هناك تعينات فنحن نرى الغاء القطاعات الادارية بشركات القطاع العام والتى معروفة لدى الجميع انها تكتظ بعمالة كثيرة قد تصل فى بعض الشركات اكثر من العمالة الفنية واستبدالها .
بالمنظومة الادارية الجديدة والمتقدمة تكنولوجيا وهى ال (( H-R )) التى يعمل بحوالى اربع افراد فقط وهى موجودة باغلب شركات القطاع الخاص فى مصر اى الغاء كل ماهو كل بالورقة والقلم داخل المنشاة من اول التوقيع فى الساعة بالبصمة حتى صرف المرتب بالماكينة الالكترونية .
3 – عمل تدريب تحويلى للادارين بعد ادخال منظومة ال (( H-R )) وتحويلهم الى عمال فنين وبهذا تتوافر عمالة فنية مدربة تستمر معى طيلة ال10 سنوات دون الحاجة الى تعينات جديدة / بالطبع انا اعرف انها حلول صعبة على البعض وكلها خارج الصندوق اى بعيدة قانونيا ولكن ألست معى زميلى العامل ان بهدلة العامل فى شركته افضل بكثير من بهدلته هو واسرته فى الشارع امام خلق الله .
4 – عدم تعين عمالة جديدة طيلة ال 10 سنوات مهما كان السبب فالعمالة الادارية التى تم تدريبها كفيلة للعمل دون الاحتياج لعمالة فنية جديدة .
5 – بيع الاراضى بشركات القطاع العام الغير مستغلة لاستغلال اموالها فى شراء بعض قطع الغيار للمعدات المطلوب عمل عمرات بها وتعظيم دور المعدة حتى لايتم طلب امولا من الدولة ..
(( التجربة الجزائرية الناجحة ))
وهذة عزيزى العامل رؤية رأيتها بام عينى فى دولة الجزائر الشقيقة فهناك مصنع بمدينة عنابة شيد من الستينات فى صناعة استراتيجية مهمة يكاد يصل الى الشيخوخة وحفاظا على العمالة واسرهم قاموا بعمل هذة الفكرة الناجحة فى المصنع // وعلمت الدولة بانه قد انتهى تم بناء مصنع جديد بالتزامن مع تطبيق هذة المنظومة بالشراكة مع دولة اخرى والمصنع اسمه (( المركب القطرى الجزائرى )) وسينتج 6 مليون طن من هذا المنتج الذى كان ينتجه مصنع عنابة .
وأخيرا اذكر الجميع ان الدكتور خالد بدوى وزير قطاع الاعمال السابق قد اخذ من ماكتبت سابقا عن منظومة ال (( H-R )) فى العشر بنود التى وضعها لاصلاح شركات القطاع العام ولكنه لم يستكمل المسيرة .
(( حفاظا على الجانب الاجتماعى )) (( الضبع / نحن العمال نضع خمس محاور ورؤية للمصانع الغير قابلة للتطوير )) (( فى شركات القطاع العام / والتجربة الجزائرية نجحت فى بعض المنشأت)) قال أحمد فاوى الضبع / امين عام العمال بحزب الاحرار الاشتراكين وعضو مجلس ادارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر السابق / نعم بيدى لابيدى عمرو . اننا نحن العمال لنا رؤية فى مشكلة المصانع بشركات قطاع الاعمال العام والتى تحدث بعض مسؤليها عن عدم ايجاد حلول لاستمرارها فى العمل والانتاج والان نتحدث قليلا عن الجانب الاجتماعى لهذة الشركات / نعم اين يذهب هؤلاء العمال واسرهم فانتقال الدولة مؤخرا من النظام الاشتراكى الى نظام الاقتصاد الحر بالطبع له ضحايا فبعد أغلاق الشركة القومية للاسمنت وتشريد 1930 اسرة منهم حوالى 800 عامل لم يستوفوا الفترة التامينية اى ليس لهم معاش فمن وجهة نظرى استمرار هذة الشركات لفترة 10 سنوات هى كفيلة لضبط الجانب الاجتماعى وهو / أولا خروج جميع العمال القدامى معاش السن القانونى الستون عاما ثانيا وهو الاهم استكمال الفترة التامينية لشباب العمال الجدد والمعينون قبل 2010 وبعد ال10 سنوات تفعل الدولة بالشركة ماتريد والخمس محاورهم هم وبالتفصيل . 1- تعظيم دور المعدات وعمل عمرات جسيمة وتاهيل للمعدات القديمة لضمان استمرارها / وتعظيم دور المعدات لها فى العمل العمالى كثير من الدورات التثقيفية وعلى سبيل المثال لو ان هناك معدة باقى لها ثلاث سنوات وقاربت على التوقف من الممكن ببعض قطع الغيار البسيطة تستمر ل10 سنوات . 2- بالطبع خلال ال10 سنوات لن يكون هناك تعينات فنحن نرى الغاء القطاعات الادارية بشركات القطاع العام والتى معروفة لدى الجميع انها تكتظ بعمالة كثيرة قد تصل فى بعض الشركات اكثر من العمالة الفنية واستبدالها . بالمنظومة الادارية الجديدة والمتقدمة تكنولوجيا وهى ال (( H-R )) التى يعمل بحوالى اربع افراد فقط وهى موجودة باغلب شركات القطاع الخاص فى مصر اى الغاء كل ماهو كل بالورقة والقلم داخل المنشاة من اول التوقيع فى الساعة بالبصمة حتى صرف المرتب بالماكينة الالكترونية . 3 – عمل تدريب تحويلى للادارين بعد ادخال منظومة ال (( H-R )) وتحويلهم الى عمال فنين وبهذا تتوافر عمالة فنية مدربة تستمر معى طيلة ال10 سنوات دون الحاجة الى تعينات جديدة / بالطبع انا اعرف انها حلول صعبة على البعض وكلها خارج الصندوق اى بعيدة قانونيا ولكن ألست معى زميلى العامل ان بهدلة العامل فى شركته افضل بكثير من بهدلته هو واسرته فى الشارع امام خلق الله . 4 – عدم تعين عمالة جديدة طيلة ال 10 سنوات مهما كان السبب فالعمالة الادارية التى تم تدريبها كفيلة للعمل دون الاحتياج لعمالة فنية جديدة . 5 – بيع الاراضى بشركات القطاع العام الغير مستغلة لاستغلال اموالها فى شراء بعض قطع الغيار للمعدات المطلوب عمل عمرات بها وتعظيم دور المعدة حتى لايتم طلب امولا من الدولة .. (( التجربة الجزائرية الناجحة )) وهذة عزيزى العامل رؤية رأيتها بام عينى فى دولة الجزائر الشقيقة فهناك مصنع بمدينة عنابة شيد من الستينات فى صناعة استراتيجية مهمة يكاد يصل الى الشيخوخة وحفاظا على العمالة واسرهم قاموا بعمل هذة الفكرة الناجحة فى المصنع // وعلمت الدولة بانه قد انتهى تم بناء مصنع جديد بالتزامن مع تطبيق هذة المنظومة بالشراكة مع دولة اخرى والمصنع اسمه (( المركب القطرى الجزائرى )) وسينتج 6 مليون طن من هذا المنتج الذى كان ينتجه مصنع عنابة . وأخيرا اذكر الجميع ان الدكتور خالد بدوى وزير قطاع الاعمال السابق قد اخذ من ماكتبت سابقا عن منظومة ال (( H-R )) فى العشر بنود التى وضعها لاصلاح شركات القطاع العام ولكنه لم يستكمل المسيرة .