الاخبارية – عادل يحيى
أكدت داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن استهداف مسجدين فى نيوزيلندا مؤشر خطر على أن خطاب الكراهية أصبح له تأثير على أرض الواقع، ويشكل تهديدا للعالم أجمع.
وطالبت رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة المجتمع الدولى بضرورة المواجهة الحاسمة لخطاب الكراهية من قبل اليمين المتطرف، خاصة أن أصحاب خطاب الكراهية أصبحوا يلجأون إلى مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا من أجل ترويج أفكارهم وإثارة المشاعر على أساس الاختلافات الدينية والثقافية.
وبشأن طبيعة من ينفذون تلك العمليات الإرهابية، أشارت داليا زيادة إلى أن هؤلاء ليسوا جماعات منظمة من المتطرفين، ولكن غالبهم أفراد، مثل الذئاب المنفردة التى تنفذ أجندات تنظيم داعش الإرهابى.