الاخبارية – عادل ابراهيم
قامت عناصر مسلحة تابعة لقوة الردع الخاص التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق، مساء اليوم بالقبض علي العقيد أفلح العزابي في طرابلس، بتهمة انتمائه للجبهة الشعبية لتحرير ليبيا بحسب ما أكدته الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا، أحد أقوى الجبهات السياسية والشعبية المؤيدة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأوضحت الجبهة أنه سبق وأن قامت قوة الردع بعمليات مماثلة لشخصيات تنتمي لذات الجبهة وبنفس التهمة وهم: عميد محمد الدامجة رئيس الإدارة العامة للأمن المركزي سابقا، والعميد عمر الأسود، واللواء ناجي حرير، والدكتور أحمد نفد، والدكتور رمضان بو قرين، والشيخ عبد الحكيم شفتر، والمبروك احنيش، والعميد الشريف بن عبد الله والذي تعرض للتعذيب قبل أن يطلق سراحه لسوء حالته الصحية ثم وافته المنية.
يذكر أن قوة الردع بدأت عملياتها في القبض غير القانوني علي كل من ينتمي ويؤيد الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا منذ العام الفائت علي اعتبار أن هذه الجبهة تؤيد و تدعم الدكتور سيف الإسلام القذافي.
كما أكد النشطاء علي أن مثل هذه الجرائم ستعرض مرتكبيها ومن ساهم فيها الي المحاسبة القانونية معتبرين ذلك كبتا للحريات وحق التعبير واختيار الانتماء والتوجه.
وأضافوا أن يد الإرهاب في ليبيا لا تميز بين مؤيد للنظام السابق أو مؤيد لثورة فبراير لتحقيق مكاسب ومآرب.
ويذكر أن الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا هي تنظيم سياسي تشكل قبل عدة أعوان يجمع في تياره كل المؤيدين لنظام القذافي من سياسيين وحقوقيين و صحفيين وأطياف أخرى كما يناصر و يدعم نجله سيف الإسلام القذافي، وتدعم وتساند الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، مؤكدة في كل مواقفها أنها ضد كل الميليشيات الإرهابية بطرابلس.