كتبت سامية الفقى
أطلقت قائمة المستقبل التي خاضت الانتخابات الأخيرة لنقابة الأطباء حملة توقيعات موجهة إلى رئيس مجلس النواب و رئيس لجنة التعليم العالي و البحث العلمي بالمجلس ، و تستهدف الحملة جمع التوقيعات من المجتمع المصري بشكل عام و المهتمين بقطاع التعليم و البحث العلمي و القطاع الطبي بشكل خاص ، و ذلك لرفض مقترح المجلس الأعلى للجامعات بتعديل القانون 49 لسنة 1972 الخاص بتنظيم شئون الجامعات بإضافة مادة تقضي بالتعاقد مع المعيدين و المدرسين المساعدين بعقود مؤقتة تجدد كل ثلاثة سنوات مما يفقد المتفوقين ميزة الاستقرار في مجال التعليم و البحث العلمي و يؤدي إلى عزوفهم عن العمل بالجامعات مما يفقدها ركيزة مهمة في هيكل العاملين بها ، و قد جاء ببيان حملة التوقيعات التي أعلنتها قائمة المستقبل (
السيد الأستاذ الدكتور / علي عبد العال رئيس مجلس النواب
السيد الأستاذ الدكتور / سامي هاشم رئيس لجنة التعليم و البحث العلمي بمجلس النواب
تحية طيبة و بعد ‘‘‘
ايماء الي ما جاء من تصريحات رسمية عن المجلس الأعلى للجامعات بموافقته على مقترح بتعديل لقانون 49 لسنة 1972 الخاص بتنظيم الجامعات ‘ و يقضي هذا المقترح بالتعاقد المؤقت مع المعيدين و المدرسين المساعدين بالجامعات المصرية يجدد كل ثلاثة أعوام على أن يتم التعيين دفعا بضبط المنظومة و أن دول العالم المتقدم تأخذ بهذا النظام ‘ باجتزاء في محاولة لتبرير مقترح قد يعصف بما تبقي من منظومة تستهدف المتفوقين بدلا من البناء عليها ‘ و ردا على هذا الدفع المغلوط فإنه يوجد بالقانون الحالي ما يضمن محاسبة المقصر و التراخي في تنفيذه لن يقومه الاقتراح المقدم و الاجتزاء من قوانين و أنظمة الدول المتقدمة هو خلط فمن يرغب في الاقتداء ان يطبق الكل و لا يقتطع الجزء ‘ و حيث أن هذا المقترح يسلب المتفوقين الميزة الوحيدة في ظل الظروف المهينة التي يعيشها أعضاء هيئة التدريس و هي الاستقرار الوظيفي مما يهدد بعزوف المتفوقين عن التقدم لوظائف المعيدين الذين هم احد أعمدة العمل في الجامعات المصرية و منها كلية الطب و المستشفيات الجامعية ‘ فإن الموقعين أدناه يتقدموا لسيادتكم بإعلان رفضهم التام لهذا المقترح المزعم تقديمه الي سيادتكم من المجلس الأعلى للجامعات.) حملة توقيعات لرفض مقترح تعديل قانون 49 لسنة 1972