يحيى زكي: موانئ دبي العالمية شريك هام لنا في عملية التنمية
الاخبارية – عادل احمد
استقبل ميناء العين السخنة التابع للهيئة الاقتصادية لقناة السويس السفينة ZHEN HUA 36 وعلى متنها 4 أوناش حاويات (رافعات متحركة) من أحدث طراز الرافعات المتحركة في العالم كدفعة أولى من إجمالي 13 ونش عملاق والتي ستستخدم في عمليات تداول الحاويات بالحوض الثاني بميناء السخنة بعد انتهاء عملية التوسعة الجديدة للحوض .
وتأتي هذه الدفعة من الأوناش لصالح شركة موانئ دبي العالمية بميناء العين السخنة ،والتي تعد من أضخم أوناش الحاويات التي تصنعها شركة ZPMC الصينية بقدرات تداول تصل إلى 40 حاوية في الساعة ،حيث تتميز هذه الرافعات بحمولة تصل إلى 80 طن وارتفاع 53 متر ،وهي قادرة على الوصول لالتقاط مسافة 25 حاوية ،مما يساهم في زيادة فعالية الخدمات من السفن إلى المرفأ ورفع قدرات التعامل مع الحمولات الثقيلة في الميناء، كما صممت هذه الرافعات على خدمة أحدث أجيال السفن عالمياً.
ويأتي ذلك في إطار قيام الشركة بالتجهيز لتشغيل الرصيف بعد إنتهاء شركة “تشاينا هاربر” من توسعة الحوض الثاني بتكلفة حوالي 10 مليارات جنيه أي بنحو (560 مليون دولار)، حيث تشمل أعمال التطوير ساحة جديدة للحاويات بمساحة 640 ألف متر مربع ، مما يساهم في رفع الطاقة الاستيعابية من ١.١ الى ٢.٩ مليون حاوية سنويا، كما يضم المشروع أكبر معدات لمناولة الحاويات الصديقة للبيئة في الميناء.
وفي هذا السياق قال المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إن موانئ دبي –السخنة تعد شريك لنا في تنمية ميناء السخنة وهي تعمل جاهدة للانتهاء من عملية التطوير وفقاً للجداول الزمنية وهو أمر متوقع من شركة عالمية .
وأضاف رئيس المنطقة الاقتصادية إن الهيئة تعمل جاهدة على عدة مشروعات لتطوير موانئ المنطقة بشكل عام سواء في السخنة أو في بورسعيد وهو ما يتزامن مع بعض التعاقدات التي نجحت المنطقة في حسمها مع بعض المشغلين العالميين سيتم الإعلان عنها في حينها .
من جهته قال اللواء محمد شعبان، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية للمنطقة الجنوبية:”إننا فخورون بما تقوم به شركة موانئ دبي العالمية – السخنة من أعمال تطوير في الميناء بما يزيد من قدراته التنافسية عالميًا ويضعه في مكانته التي يستحقها على خريطة التجارة العالمية، ليسهم بشكل فاعل في خدمة حركة الصادرات والواردات المصرية “.
هذا وسيبدأ الحوض الثاني عمليات التداول بحلول مارس 2020، حيث يعزز من موقع “ميناء السخنة” كبوابة تجارية رئيسية على طريق الحرير وربط قارتي آسيا وإفريقيا.