الاخبارية – سامية الفقى
فى خبر جنونى، أعلن التليفزيون الرسمى الإيرانى “آخرين خبر”، عن وضع مكافأة قدرها 80 مليون دولار على رأس الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى أعقاب اغتيال الجنرال قاسم سليمانى، وهذا العرض مقابل رأس الرئيس الأمريكى يعكس الجنون الإيرانى للاستمرار فى أعمال الإرهاب والقتل والتخريب، حيث تعمى الأطماع الإيرانية فى تحقيق دولة الخلافة المزعومة أعين قادة طهران عن الحقائق، وهى أن جنرالات الحرس الثورى يقودون ميليشيات إرهابية لتحقيق أهداف غير مشروعة للولى الفقيه، الأمر الذى أثار انتقادات عالمية وحقوقية للحملة الإيرانية الدموية.
خلال الجنازة التليفزيونية التى شيع فيها الإيرانيين، الجنرال قاسم سليمانى، قال مذيعون رسميون، أن دولارًا واحدًا سيُخصص من كل إيرانى فى البلاد، مع تحويل هذه الأموال إلى من يقتل الرئيس الأمريكى، وأضاف المذيعون – حسب تقرير نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية – “إيران بها 80 مليون نسمة.. استنادًا إلى السكان الإيرانيين، نريد جمع 80 مليون دولار (61 مليون جنيه إسترلينى) وهى مكافأة لأولئك الذين يقتربون من رأس الرئيس ترامب”.
قُتل سليمانى، القائد العسكرى البارز فى إيران، يوم الجمعة، فى غارة أمريكية بطائرة بدون طيار على قافلته فى مطار بغداد، وأدى الهجوم الذى قتل فيه قاسم سليمانى، وأبو مهدى المهندس، وآخرين من ميليشيات الحشد الشعبى فى العراق، إلى إثارة شبح صراع أوسع فى الشرق الأوسط بين واشنطن وطهران، خارج حدود البلدين.
فى وقت سابق اليوم، هدد النائب الإيرانى أبو الفضل أبو تورابى، بمهاجمة قلب السياسة الأمريكية، وقال – وفقًا لوكالة أنباء العمل الإيرانية – “يمكننا مهاجمة البيت الأبيض نفسه، يمكننا الرد عليهم على الأرض الأمريكية.. لدينا القوة، وإن شاء الله سنرد فى الوقت المناسب”، وتابع “هذا إعلان حرب، وهذا يعنى إذا كنت تتردد فهى خسارتك.. عندما يعلن شخص الحرب، هل تريد الرد على الرصاص بالورود؟.. سوف يطلقون النار عليك فى رأسك”.
فيما، قال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، إنه إذا حدثت المزيد من الهجمات الإيرانية على أهداف أمريكية، فإن واشنطن سترد بضربات قانونية ضد صانعى القرار الذين ينظمون مثل هذه الهجمات، وأضاف في تعليقه عبر برنامج تبثه قناة “إيه بى سى”: “لقد أوضح تقييم المخابرات أنه لا يوجد إجراء – السماح لسليمانى بمواصلة تآمره وتخطيطه وحملته الإرهابية – قد خلق خطرًا أكبر من اتخاذ الإجراء الذى اتخذناه الأسبوع الماضى”.