كتبت سامية الفقى
قال خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، إن هناك ارتفاعا فى مبيعات منتجات التعقيم فى ظل استمرار تفشى فيروس كورونا في الصين وفى مختلف الدول الأخرى، حيث ينظر إلى المطهر على اعتباره يوفر الحماية ضد انتشار المرض على الرغم من أن فعاليته لم تثبت علميا حتى الآن، إلا أن الصين يفوق الطلب فيها على مساحيق الغسول المطهر تخوفا من انتقال العدوى، وهى الفرصة التي يجب أن تتخذها الشركات المصرية المنتجة لهذه الأنواع لدعم الصادرات المصرية إلى الصين.
وأضاف أبو المكارم ، أن هناك تراجعا في صادرات قطاع الصناعات الكيماوية إلى الصين نحو 52 مليون دولار في عام 2019 مقارنة بالعام السابق عليه 2018، موضحا أن حجم صادرات القطاع في عام 2019 بلغ نحو 61 مليون دولار رغم أن معدل الصادرات في العام السابق عليه كانت قيمته 113 مليون دولار.
وأوضح رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، أن الصناعة المصرية لابد أن تنظر إلى وجود فرص هامة جدا للمنتجات المصرية لتحل محل المنتجات الصينية فى العديد من الأسواق، فضلا عن أن هذا سوف يخلق حالة من الاحتياج إلى انشاء صناعات مغذية مصرية توفر البديل للمنتج الصينى داخل مصر.
كما صرح أبو المكارم، أن هناك فرص تصديرية كبيرة من الشركات المصرية إلى الصين فى قطاع المستلزمات الطبية الذى يعد القطاع الأبرز في الاقبال عليه خلال أزمة الصين وانتشار فيروس كورونا وخاصة الكمامات، لافتا إلى أن سعر العبوة منها ارتفع فى السوق المصرية من 15 جنيها لتتراوح من 240 إلى 270 جنيها مصريا، وذلك بسبب معدلات الاقبال عليها من المصريين بعد التخوف من انتشار فيروس كورونا وانتقال العدوى المنتشرة في مختلف دول العالم، بالإضافة إلى ضخ المزيد من الكميات فى صادرات مصر إلى الصين.
كما أن الشركات المصرية العاملة فى منتجات المنظفات والمطهرات والكمامات تزيد حاليا من انتاجيتها لتغطى الطلب الحالى فى الأسواق، موضحا أن هناك فرص هامة وكبيرة للمنتجات المصرية لتحل محل المنتجات الصينية فى العديد من الأسواق، بالإضافة إلى ضرورة النظر إلى إنشاء صناعات مغذية مصرية توفر البديل للمنتج الصينى داخل مصر، خاصة بعد حالة الاقبال الشديد على قطاع صناعة المنظفات والمطهرات إيمانا من المستهلكين بأنها السبيل الأمن للحفاظ على الصحة العامة