كتب – عادل أحمد
أطلقت السفارة البريطانية بالقاهرة حملتها السنوية لدعم المساواة بين الجنسـين. تشمل الحملة – المنعقدة خلال شهر مارس – سلسلة من الأنشطة ومناقشات المائدة المستديرة والدراسات المنشورة.
ستركز الأنشطة على مواضيع مختلفة، بما في ذلك المساواة في مكان العمل والتمكين الاجتماعي للمرأة وإنهاء العنف ضد المرأة.
وتدشينًا للفعالية الأولى لهذا الشهر، استضاف السفير البريطاني في مصر، السير جيفري آدامز، محادثات مائدة مستديرة مع ممثلين من صندوق مشاريع المرأة العربية (AWEF)، وهو مشروع ممول من المملكة المتحدة يهدف إلى معالجة الحواجز التي تحول دون إدماج المرأة اقتصادياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وشهدت المائدة المستديرة مشاركة قوية من ممثلي الشركات الخاصة المتعاونون مع صندوق مشاريع المرأة العربية، مثل شركة “العرفة القابضة” للملابس الجاهزة، وشركة “دالتكس” للزراعة، وشركة التكنولوجيا المالية “باي موب”، وشركة “رصيدي” لخدمات الدفع الإلكتروني، وشركات التمويل متناهي الصغر الرائدة “تمويلي” و”تساهيل”.
تهدف برامج صندوق مشاريع المرأة العربية إلى إنشاء شبكة من الشراكات بعرض تسهيل وصول المرأة إلى التمويل وتيسير قدرتها على الوصول إلى العملاء، ودعم نمو أعمالهن .و تعمل أيضًا على تحسين عملية صنع القرار الشخصي للمرأة في مكان العمل وعلى مستوى الأسرة.
قال السير جيفري آدامز: “نحن فخورون بدعم وتعزيز المساواة بين الجنسـين هذا الشهر. لقد بدأنا هذا الشهر بداية قوية حيث نجمع بين شركات القطاع الخاص وبرنامج صندوق مشاريع المرأة العربية الممول من المملكة المتحدة لمناقشة مستقبل الجهود الرامية لتعزيز الإدماج المالي للمرأة والمساواة.”
من جهتها، قالت يمنى مصطفى، مديرة صندوق مشاريع المرأة العربية في مصر: “من حسن الحظ أن يعمل صندوق مشاريع المرأة العربية مع بعض شركات القطاع الخاص الرائدة التي تعمل على تعزيز دور المرأة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية في مصر. وقد مكنت هذه الشراكة هذه الشركات من زيادة الربحية وكذا الالتزام الاجتماعي؛ مما يؤدي إلى فوائد أكبر للمرأة مالياً وتحسين عملية صنع القرار لديها على مستوى الأسرة “.