كتبت – خديجة العادلى
في إطار الدعوة بالحال قبل الدعوة بالمقال ، وعملًا من وزارة الأوقاف على الوفاء بواجبها الديني و الوطني في الحفاظ على الأرواح ، وانطلاقًا من مسئوليتها الدينية والوطنية ، وقصر العمل بالمساجد على الصلاة وخطبة الجمعة وبما لا يزيد عن خمس عشرة دقيقة في وقت الخطبة.
وانطلاقًا من فهمنا لفقه النوازل والتخفف من جميع التجمعات غير الضرورية الحتمية في الوقت الراهن ، فإننا ندعو إلى قصر العزاء على مراسم تشييع الجنازة دون إقامة السرادقات ، وكذلك الحال ومن باب أولى في إقامة الأفراح بقصر الدعوة فيها على الأسرتين ما أمكن وخواص الخواص إذا لزم الأمر ، لأن الحفاظ على الأرواح مقدم على كل هذه المظاهر ، ودرء المفسدة مقدم على كل ذلك .
وعليه فإن الوزارة ستعلق من الأحد ١٥ / ٣ / ٢٠٢٠م العمل بجميع دور المناسبات التابعة لها وتعتذر للحاجزين وتوجه بسرعة رد أية مبالغ يكون قد دفعها أي منهم ، كما تنبه على جميع العاملين بالأوقاف بعدم السماح بإقامة أي عزاء أو عقد قران أو غير ذلك بالمساجد أو ملحقاتها أو دور المناسبات التابعة لها على مستوى الجمهورية ، وتهيب بجميع المواطنين الشرفاء التعاون معها في ذلك والاستجابة لهذا النداء إعلاء للمصلحة الوطنية ، مع التأكيد على أنه لا منع على الإطلاق للصلاة على الجنازة في المسجد .