كتب – عادل أحمد
توجه رجائي عطية نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، بالشكر والامتنان للجمعية العمومية للمحامين، قائلا:” لقد أثبتت قدرتها وحريتها، وأنها قادرة على التغيير حين تريد وقد فعلت، وأثبتت أن في السويداء رجالا ونساءً قادرين على أن يعبروا عن إرادتهم، وأثبتوا للعالم أجمع في مشهد حضاري رائع، أنه لن تضار مصر وفيها محامون، متابعا:” أن رغبة المحامين في التغيير، وتعبيرهم عنها سوف تكون نقلة كبرى للمحاماة والمحامين تستعيد من خلالها النقابة شموخها، ويستعيد فيها المحامون مكانتهم.
وقال “عطية” خلال كلمته الأولى عقب وصوله مقر النقابة العامة، بعد إعلان فوزه بمنصب نقيب المحامين، إنني تلقيت عدة مكالمات من اتحاد المحامين العرب، حيث اتصل بي نقيب الأردن، ونقيبة البحرين، واتصل بي نقيب السودان، ونقيب الكويت، واتصل بي نائب ورئيس اتحاد المحامين بالإمارات، وأمين عام اتحاد المحامين العرب، والأمين المساعد، مشيرا إلى كأنهم كانوا معنا وعانوا ممن عانينا منه نحن، وعبروا جميعا عن فرحتهم في التغيير الذي حدث في نقابة المحامين، وعبروا عن أملهم في قيادة مصر أن يستعيد اتحاد المحامين العرب أمجاده مثل ما كان في السابق.
و أضاف نقيب المحامين، أنه لا يجب أن ينسينا الفرح بالتغيير المهام الرئيسية لعملنا، فعلينا أن نعلن عن بعض الملفات التي سوف نقوم بها، فيكون أولها مد العمل لاستخراج البطاقات العلاجية لنهاية شهر أبريل، ثانيا مراجعة الحالات المرضية بالمستشفيات للمساهمة الفورية في علاج المحامين، ثالثا سرعة ميكنة النقابة العامة وربطها بمقار النقابات الفرعية، توفيرا للوقت والمال تسهيلا على الزملاء المحامين والزميلات المحاميات، رابعا سرعة الانتهاء من إجراءات المعاش وصرفه فورا.
وأوضح “عطية” أننا صبرنا كثيرا وتحملنا كثيرا، خصوصا في الاسلوب الذي اتبع في الحيلولة، لتأخير إعلان النتيجة، على الرغم من أنها كانت محسومة بفرق واضح بجلاء لكل ذي عينين، ولغير صاحب العينين، منوها إلى أنه من الواضح حب البقاء في السلطة يصعب معه على الباقي المتكرس فيها أن يقبل التغيير، الذي هو حياة الأمم صيرورة الكون، مستطردًا أنه سائله البعض، ماذا لو كان أغلبية المجلس من غير المجموعة التي كنت ضمن قائمتها الانتخابية، كيف يتم التعامل معها؟ فإنني أقول أن نقيبة المحامين ليس ملكا لأحد، ونحن هنا ليس لتصفية الحسابات مع أحد، فنحن نفتح صدورنا وقلوبنا لكل قيم الزمالة لكي نتعاون معا لضخ الدماء إلى شرايين النقابة من جديد.
وأشار نقيب المحامين، إلى أنه تلقى مكالمات من زملاء أعزاء كانوا في قوام أخرى غير قائمته، يؤكدون فيها التزامهم بأن يكونوا أعضاء فاعلين لخدمة المحامين والمحاماة، إلى جانب انضمامهم إلينا لتحقيق غايات وآمال المحامين، مشددا على ضرورة بدء عهد جديد للمحامين بالفعل وليس بالأشعار، وأن المشاركة ليست مقتصرة على النقيب والأعضاء فقط، بل لكل المحامين في ربوع الجمهورية.