نقابة الأطباء تؤكد تحمل ابنائها للمسئولية وتطالب باستكمال نواقص المستلزمات لهم
كتبت – سامية الفقى
أرسلت نقابة الأطباء الى وزيرة الصحة د. هالة زايد خطاباَ تؤكد فيه تعاونها مع الوزارة وجميع الهيئات الصحية وجهات الدولة المختلفة من أجل درء المخاطر الصحية التى تواجه الوطن وأكدت ايضا على تحمل الأطباء لمسئولياتهم في التصدي للدفاع عن الوطن..ولمزيد من التصدى الناجح فى هذه الحرب عرضت النقابة على الوزارة المشكلات التى يواجهها الأطباء أثناء عملهم ونواقص المستلزمات وطالبت ايضا بضرورة تطبيق اجراءات مكافحة العدوى
تتمنى نقابة الأطباء التوفيق لسيادتكم في إتخاذ الإجراءات التي تساعد في التغلب على التحديات الصحية التي تواجه الوطن في الفترة الحالية، وتؤكد على تعاون النقابة مع سيادتكم وجميع الهيئات الصحية وجهات الدولة المختلفة من أجل درء المخاطر الصحية عن الوطن، كما نؤكد على تحمل الأطباء لمسئولياتهم في التصدي للدفاع عن الوطن في حربه ضد الوباء
– من واقع حرص النقابة على القيام بدورها في التعاون من أجل التغلب على الأزمة الصحية الحالية، نحيط سيادتكم علما بوجود بعض الملاحظات من الأطباء العاملين ببعض الجهات الصحية تتعلق بوجود مشكلات في سرعة توفير بعض الواقيات الشخصية وتوحيد معايير تطبيق إجراءات مكافحة العدوى
وبالطبع نعلم حرص سيادتكم على ضرورة تطبيق قواعد مكافحة العدوى بدقة في الظروف الحالية حيث أنه شيء هام جدا ليس فقط لحماية الأطباء والفرق الطبية ولكن الأهم هو لمحاصرة عدوى الكورونا وتحاشى أن تتحول المستشفيات من مكان للاستشفاء الي مكان لنشر العدوى
وحيث أنه سبق إصدار تعليمات من وزارة الصحة الجهات العمل بضرورة إلتزام جميع المنشآت الطبية بتوفير مستلزمات مكافحة العدوى، لذلك نرجو من سيادتكم إعادة التأكيد على جميع مديري المنشآت الطبية بضرورة متابعتهم لتوفير جميع مستلزمات مكافحة العدوى بصورة مستمرة، مع ضرورة إعلان البرتوكول العلمي الموحد لطريقة تطبيق هذه القواعد بواسطة الفريق الطبي ومتابعة تطبيقها، وكيفية استخدام الواقيات الشخصية لجميع فئات الفريق الطبي وكل المتعاملين مع الحالات المشتبهة أوالمرضية
(قناع عادی – قناع عالى الحماية – قفازات – غطاء رأس – مريلة واقية – نظارة واقية ……)، وذلك لضمان الوقاية لمقدمي الخدمة الصحية والحد من انتشار فيروس كورونا بداخل المنشآت الطبية حماية للوطن والمواطن.
– كما نرجو من سيادتكم التأكيد على المسئولين بضرورة تأجيل تنفيذ أي حملات طبية ليس لها صفة الضرورة العاجلة في الفترة الحالية (ان وجدت في بعض الجهات)، وذلك لتخفيف الازدحام والتكدس التقليل فرص إنتشار العدوى بين المواطنين.
– وفي النهاية ندعو الله أن يكلل جميع الجهود في النجاح للتغلب على أي خطر صحي يواجه الوطن.