كتب – محمد شمس
هل تعاني من النوموفوبيا.. إذا تابع معنا سطور هذا التحقيق لتتأكد من ذلك الأمر.. وبداية فقد ادى انتشار الهواتف الذكية بين الجميع، وارتباط البعض بها بصورة شديدة، وذلك بسبب التطبيقات التي تحملها هذه الأجهزة، وبخاصة تطبيقات التواصل الاجتماعي والألعاب ونحو ذلك إلى ما يعرف برهاب الابتعاد عن الهاتف، ويسبب الارتباط المتزايد جدا شعورا بالقلق عند الابتعاد عن الهاتف، أوغياب شبكة التغطية له،
ويعرف الأطباء النوموفوبيا بأنه الشعور المزعج الذي يؤدي إليه عدم وجود الهاتف النقال في يد المصاب، أوعدم القدرة على التواصل الافتراضي المعتاد، وذكر هذا المصطلح لأول مرة في 2012، وأضيف بعدها بأربعة أعوام إلى القواميس.
الاستخدام المفرط
النوموفوبيا تعود إلى الاستخدام المفرط للهاتف، والذي يؤدي إلى زيادة الخوف، ومن الممكن أن يخلق مخاوف أخرى، مثل القلق على حجم البطارية أوفقدان الشبكة أوانقطاعها.
ويعد النشر عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة جزءا من أسلوب التعامل ببين كثير من الناس مع هواتفهم، وهو الأمر الذي يترتب عليه الشعور بفقد أحد الأطراف لو كان الهاتف بعيد عن متناول الشخص.
وينتشر هذا الخوف المرضي بشكل أكبر بين الشباب في المرحلة العمرية بين 15 و25، وبحسب الاستبيانات التي أجريت على عدد من الطلاب فإن حوالي 77% أكدوا عدم استطاعتهم الابتعاد عن هواتفهم النقالة لثوان قليلة.
وأظهرت دراسة أن المصاب بهذه الحالة يتفقد هاتفه بمتوسط 34 مرة يوميا، وحوالي 75% يستخدمون هواتفهم حتى في الحمام.