كل دول العالم تقريبا تواجه حرب وباء فيروس كورونا الفتاك الا مصر فهي تواجه للاسف حروب قذرة من وباء وغباء ومستغلين وخونة في نفس الوقت حيث منذ ان تم الاعلان عن هذا الفيروس في الصين وانتشاره على مستوى العالم ومصر كانت من الدول التي اتخذت الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار هذا الفيروس داخل الوطن من تعقيم وتطهير ومنح موظفي الدولة الإجازات بالتناوب وإصدار قرارات الحظر ولم تنسى أولادها بالخارج حيث تم تسيير رحلات طيران لاستقدامهم علي نفقة الدولة وصندوق تحيا مصر وقامت القيادة السياسية والحكومة بإصدار التوجيهات وصرف منحة لكل العمالة غير المنتظمة التي تضررت من الحظر بجانب عدة قرارات بنكية واقتصادية في صالح المواطنين ورجال الأعمال للتخفيف من جراء الآثار الاقتصادية السلبية طوال فترة الحظر
وفي نفس الوقت تواجه مصر غباء القلة من الناس الذين لم يلتزموا بقرارات الحظر بعدم الخروج نهارا إلا للضرورة القصوى ولكن للأسف كانت هناك بعض المواصلات مكتظة بالمواطنين وهي وسيلة سريعة لانتشار العدوى وتسبب ضياع جهود الدولة في مهب الريح و هناك من تجمعوا ليلا في مظاهرات ولكن كانت اجهزة الداخلية لهم بالمرصاد.
كما تواجه مصر بعض المستغلين من ضعاف النفوس الذين بدأوا في استغلال الازمة ومنهم من احتكر المستلزمات الطبية مثل المطهرات والكمامات وبيعها بأثمان تفوق سعرها عشرات المرات وتم ضبطهم وهناك مصانع بير سلم قامت بغش هذه المستلزمات لتحقيق أكبر قدر من المكاسب والحمد لله لم تغفل عن عيون اجهزة مباحث التموين وتم تشميعها واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أصحابها وهناك من قاموا بتخزين السلع الغذائية وطرحها باضعاف اضعاف سعرها وكانت الأجهزة المختصة لهم بالمرصاد ولم تكتفي الدولة بذلك بل قامت مصانع القوات المسلحة التي هي حصن الوطن في السلم والحرب بتوفير كافة المستلزمات الطبية بأسعار مناسبة وتطهير كافة الدواوين الحكومية والشوارع وقامت وزارات الداخلية والتموين والزراعة بتوفير كافة احتياجات المواطنين من السلع الغذائية بأسعار مخفضة في منافذ ثابتة ومتحركة
واخيرا تواجه مصر الحرب القذرة التي يشنها الخونة والمرتزقة من اخوان الشيطان من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والفضائيات المأجورة من الخارج حيث يحاولون ليل نهار التشكيك في كل الجهود المشكورة التي تقوم بها القيادة السياسية والحكومة في محاربة الفيروس والتي أشادت بها منظمة الصحة العالمية وكافة المختصين الدوليين بهذه الخطوات المصرية في مجابهة هذا المرض اللعين وان شاء الله سوف تنتصر مصر في كل هذه الحروب بفضل عناية الله وحفظه وحكمة قيادتها وحب وتماسك شعبها .