حيث كانت خطوات مقدَّسة مثَّلت حياة نبي الله إبراهيم «أبو الأنبياء»، حين دخل مصر بزوجته سارة، فخرجا بأم العرب «هاجر» والتى رحلت معه من «كنانة القبط» ليكون لها شأن عظيم في جزيرة العرب بمعجزة فجرت فيها السماء ينبوع ماء تحت أقدام طفلها نبي الله اسماعيل الذى رفع القواعد من بيت الله الحرام بعدما اصبح شابا يافعا مع ابيه ابراهيم عليه السلام. وتبدأ قصة هاجر ام العرب تلك الزوجة المصرية الصعيدية مع نبى الله ابراهيم من كنانة القبط بصعيد مصر الى فلسطين ، التي سقط فيها رأس قرة عينه ولده إسماعيل بعد أن حمل الزمان من عمره عقودا تسعة دون نعمة البنين، ليأتي أمر الله «أن ارحل بهاجر وابنها في مكان بعيد».ليمتثل نبي الله لأمر ربه حيث أخذتهم أقدامهم وراحلتهم من فلسطين إلى جزيرة العرب، وفى صحراء قاحله لا زرع فيها ولا ماء بين الصفا والمروة يتركها بطفلها الرضيع اسماعيل تسال عيون «هاجر» فى صمت «هنا يا إبراهيم؟»، وكان الجواب بالقلب فى صمت.وآخر حوار بينهما اختصره سؤال «آلله أمرك بهذا؟» فأجابت إيماءة رأسه «نعم»، ليأتى رد الام الصعيدية المصرية القوية الصابرة «إذن لن يضيعنا»، انطلق ولم يلتفت لشيء في طريقه غير أم ووليدها تركهما في هلاك لم ولن ينجوا منه إلا بمعجزة من السماء.دون تدبر او تدبير ليرتفع صوت الرضيع وبكاؤه جوعا وتسعى الام الصعيدية المصرية هاجر مهرولة بين الصفا والمروة بحثا عن طعام لرضيعها وطفلها ابو العرب اسماعيل لتعود بعد العناء فتجد علامة في الأرض والسماء، تفجَّرت من تحت أرجل وليدها «زمزم الماء» بعد أن كادت توقن بالهلاك، فتجمع حولها العرب، وقد كان الاختبار الشديد من رب السماء لامنا الصعيدية المصرية زوجة نبى الله ابراهيم وام نبى الله اسماعيل ابو العرب مرتين حين تركت فى الفلا والهلاك برضيعها وحين يأتى امر السماء بذبح ابنها اسماعيل لتصبح حياتها مناسك فى الحج بين الصفا والمروة ويكون يوم فداء ابنها بكبش عظيم من السماء عيد للمسلمين وليأتي الخليل إبراهيم بعد عقود يبني مع ابنه إسماعيل بيت الله الحرام، ليأتي من نسله بعد حين رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. اى شرف هذا لنا نحن المصريين واى فخر الم اقل لك انى محق حينما اقول لك قف اجلال واحتراما وانت تتحدث عن مصر والمصريين.