كتب عادل احمد
يعتبر المتحف هو أول متحف يتم إنشاؤه في مصر والشرق الأوسط عام 1906، ويضم نماذج من المحنطات النادرة والهياكل العظمية والجلود والجماجم لمعظم الحيوانات والطيور والزواحف البرية، بالإضافة إلى مجموعات مختلفة من المومياوات الأثرية، حيث يضم 1352 طائرا مُحنطا، 555 من الثدييات، و259 من الزواحف، و115 من الجماجم، 49 من الرؤوس، و35 من الهياكل العظمية، ويرجع تاريخ بعض المحنطات إلى عمر حديقة الحيوان نفسها الذي تجاوز المائة عام، بينما يعود بعضها لأواخر القرن التاسع عشر، أما أحدث مومياء في المتحف فهي لإنسان الغاب والذي تم تحنيطه منذ خمس سنوات.
جدير بالذكر أن المتحف تم تجديده عدة مرات اولها عام 1962، ثم عام 1988، ثم أغلق ما يقرب من 18 عام منذ عام 1998 وحتي عام 2015 ، ثم أعيد تطويره وافتتاحه بعد التطوير عام 2015.
وأغلب الحيوانات والهياكل الموجودة به هي حيوانات كانت موجود في الحديقة ونفقت بسبب كبر السن أو للمرض وتم تحنيطها، وهناك أيضا فوناطات من الخارج وتم مصادراتها أو هدايا مثل إوز الفول الذي احضره الملك فاروق عام 1943 ، العديد من الطيور والجوارح المحنطة.