تبذل الحكومة كل مالديها من أجل تحقيق المعادلة الصعبة وهي الحفاظ على صحة المواطن ولقمة عيشه .. والتعديلات التي أقرتها خلال الساعات الأخيرة استعدادا لشهر رمضان الذي بدأ أمس الأول تؤكد هذا الاتجاه بتخفيف حظر حركة المواطنين لمدة ساعة إضافية تسهيلا علي المواطنين الذين سيتحركون بعد الإفطار استعدادا للسحور ..
ولكن نستطيع أن نقول أنه جاء دور المواطن ليقوم بواجبه تجاه نفسه وأسرته وبلده بعد أن بدأت اعداد الإصابات بالفيروس في التزايد مما يتطلب مزيدا من الحرص والوعي والتباعد الاجتماعي والتخلي عن بعض العادات والتقاليد التي اعتادت الأسر المصرية عليها خلال شهر رمضان وأبرزها التجمعات والولائم لأن الاستمرار علي نفس النهج السنوي سيؤدي بنا الي مواقف صعبة نحن في غني عنها .. وهو ماأكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه يتمني وعيا أكبر حتي لا تضطر الدولة لاتخاذ قرارات تضيق أكثر علي المواطنين ..
ولأن الحكومة تعرف طبيعة الحاجات الملحة بالنسبة للمواطنين فقد اتخذت قرارا بفتح خدمات بعض المصالح منها الشهر العقاري وتراخيص السيارات وجلسات المحاكم بالنسبة لإعلام الوراثة وهي كلها تم الاتفاق عليها بعد دراسة مستفيضة من الحكومة ..
حتي المطاعم تم الاتفاق علي فتحها للحصول علي الخدمات منها مباشرة دون الجلوس بها وهو قرار يحتاج له المواطن الذي يعتمد في رمضان علي الوجبات الجاهزة من المطاعم وفي الوقت نفسه لإعادة الحياة لهذا القطاع والعاملين به الذين تأثروا كثيرا بالظروف الصعبة الحالية وكذلك قرارات الحظر التي أثرت علي عمليات البيع والشراء بدرجة كبيرة ..
اكدت الحكومة أن فيروس كورونا علي مستوي العالم كله ليس له منظور زمني يمكن تحديد انتهائه اوتلاشيه ولذلك قالت إنه يجب التعايش معه والوقاية منه .. وهو مايجب أن يفهمه المواطن أن يبدأ تدريجيا بإستعادة الحركة والحياة وفي الوقت نفسه يأخذ أعلي درجات الحيطة والحذر من أجل الحفاظ علي المعدلات التي مازالت مقبولة حتي الآن ويمكن التعامل معها علي مستوي الخدمات الطبية التي مازالت تقف صامدة ضد الفيروس علي عكس دول كبري رفعت المنظومة الطبية فيها الراية البيضاء نتيجة للإعداد الكبيرة للمصابين وحالات الوفاة ..
Hananghanem44@yahoo.comد هذا الاتجاه بتخفيف حظر حركة المواطنين لمدة ساعة إضافية تسهيلا علي المواطنين الذين سيتحركون بعد الإفطار استعدادا للسحور ..
ولكن نستطيع أن نقول أنه جاء دور المواطن ليقوم بواجبه تجاه نفسه وأسرته وبلده بعد أن بدأت اعداد الإصابات بالفيروس في التزايد مما يتطلب مزيدا من الحرص والوعي والتباعد الاجتماعي والتخلي عن بعض العادات والتقاليد التي اعتادت الأسر المصرية عليها خلال شهر رمضان وأبرزها التجمعات والولائم لأن الاستمرار علي نفس النهج السنوي سيؤدي بنا الي مواقف صعبة نحن في غني عنها .. وهو ماأكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه يتمني وعيا أكبر حتي لا تضطر الدولة لاتخاذ قرارات تضيق أكثر علي المواطنين ..
ولأن الحكومة تعرف طبيعة الحاجات الملحة بالنسبة للمواطنين فقد اتخذت قرارا بفتح خدمات بعض المصالح منها الشهر العقاري وتراخيص السيارات وجلسات المحاكم بالنسبة لإعلام الوراثة وهي كلها تم الاتفاق عليها بعد دراسة مستفيضة من الحكومة ..
حتي المطاعم تم الاتفاق علي فتحها للحصول علي الخدمات منها مباشرة دون الجلوس بها وهو قرار يحتاج له المواطن الذي يعتمد في رمضان علي الوجبات الجاهزة من المطاعم وفي الوقت نفسه لإعادة الحياة لهذا القطاع والعاملين به الذين تأثروا كثيرا بالظروف الصعبة الحالية وكذلك قرارات الحظر التي أثرت علي عمليات البيع والشراء بدرجة كبيرة ..
اكدت الحكومة أن فيروس كورونا علي مستوي العالم كله ليس له منظور زمني يمكن تحديد انتهائه اوتلاشيه ولذلك قالت إنه يجب التعايش معه والوقاية منه .. وهو مايجب أن يفهمه المواطن أن يبدأ تدريجيا بإستعادة الحركة والحياة وفي الوقت نفسه يأخذ أعلي درجات الحيطة والحذر من أجل الحفاظ علي المعدلات التي مازالت مقبولة حتي الآن ويمكن التعامل معها علي مستوي الخدمات الطبية التي مازالت تقف صامدة ضد الفيروس علي عكس دول كبري رفعت المنظومة الطبية فيها الراية البيضاء نتيجة للإعداد الكبيرة للمصابين وحالات الوفاة ..
Hananghanem44@yahoo.com