إن الحادث الإجرامي البشع الذي قامت به الأيادي القذرة من جماعة الإرهاب جنوب مدينة بئر العبد خلال الشهر الكريم ونتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود وهم صائمون يؤكد بلا شك ان هذه الجماعات هي فعلا برابرة العصر وتتار هذا الزمان الذين ليس لهم ملة ولا دين ومبدأهم وعقيدتهم ازهاق الارواح الطاهرة وسفك الدماء الذكية وهؤلاء الفجرة الكفرة لا يحلو لهم عامة القيام بعملياتهم الدنيئة واستهداف أفراد الجيش والشرطة إلا في شهر الصوم والتعبد وهذا يدل انهم جماعات ليس لديهم اي دين ولا يتبعون أي عقيدة سماوية واي دين منهم براء
ولن يرتدع هؤلاء المجرمين ومحوهم من علي وجه البسيطة إلا بقطع رؤوس زعمائهم وجزها الذين يقبعون في السجون خلف الأسوار وقضي علي اكثرهم باكثر من حكم اعدام ولم ينفذ حتى الان نظير ما اقترفوه من قتل وحرق وتدمير وتخريب في حق مصر والمصريين وهؤلاء هم زعماء العصابات التكفيرية الذين يعطون الأوامر والتوجيهات لصبيانهم والذين تأتيهم الاموال والاسلحة من ثنائي الشر في المنطقة وهما قطر وتركيا وذلك للقيام بهذه العمليات الارهابية علي ارض مصر الحبيبة
ولذا علي أهل الاختصاص سرعة تنفيذ حكم الإعدام في قيادات هؤلاء الكفرة التي صدرت ضدهم حتي يكونوا عبرة لمن يعتبر لهؤلاء المجرمين ولكل من تسول له نفسه ان يفكر ان يعتدي علي اي فرد من أفراد الجيش والشرطة البواسل او يمس اي مواطن مصري بسوء.
mahmoud.diab@ egyptpress.org