تكشر عن انيابها للمصريين.
فعلت الدولة المصرية فى الداخل والخارج المستحيل من اجل ابنائها ومن اجل مواجهة فيروس كورونا.ولكن المتابع لبعض الافراد من الشعب المصرى يلاحظ انهم لايبالون بسلوكياتهم وبالوبال الذى سيعود عليهم جراء هذا السلوك.تشتهد البعض لايلتزم بل يصر على الانتحار بكورونا فى تلك الاسواق التى تحارها الدوله وذلك الزحام والتكدس المصطنع فى المحلات والشوارع والطرقات وفى الزيارات والحفلات ضاربين بعرض الحائط كل التحذيرات والجهود من جانب الدولة المصرية.
الحكومة تىاهن على وعي الشعب وقد نخسر جميعاالرهان، يجب ان يتحمل كل منا المسؤولية ، فلو إنتشر المرض في البلاد سيكون الهلاك بالالاف لا محالة الشعب يجب الا نفقد صبرنا ونتحمل قليلا.
ماذا يعنى عمل حفلة سبوع لرضيع ويصاب بمورونا ويت فى.فقط، ماذا يعنى يجتمع عائلة فى شم النسيم وعريس وخطيبته ليصاب الجميع بكورونا، كم من أم ستسمع صراخ طفلها وتمنع من الاقتراب منه، وكم من شاب سيودع أمه أو أبيه من خلف الزجاج دون أن يحرك لأحد ساكن.
يجب ان نفيققرل نفقد احبتنا ونفيق على اوضاع مليئة بالألم والندم.
يجب ان نفيق قبل ان نموت فى الشوارع ولا نجد سرير. الامر جد لا هزل افيقوا قبل فوات الاوان اللهم بلغت اللهم فأشهد.