نحن لا نحتاج إلى المعرفه بالقدر الذى نحتاج فيه إلى تفعيلها، فإذا بقيت الفكره فى حدود العقل وسقف التعرف ولم تتعدى إلى ما تستلزمه حينها ستكون ثقيلة علينا ، فليس كل ما نعلمه ونعرفه نطبقه فالله أعطانا ما نتعقل به الأشياء وزودنا بمدارك منها ما نعلمه ومنها مالا نعلمه ، إلا أن نسمع اشاراتها حين نصل إلى طرق لا مجال للعقل فيها الا ان تنصت لقلبك وتتيقن انه توفيق الله ، لنتعدى المعرفه إلى التفعيل والتطبيق وهو جوهر العلم والمعرفه ” أن نعمل به ” وفيما اقصد ذلك ما ثبت ، أما ما اختلف فبابه التمحيص والحذر والاجتهاد
هذا المنهج اى الإيمان والتصديق ثم العمل
وذلك متتابعا :_
فنؤمن بالفكره ونصدقها فنعمل بها ليكتمل بذلك ثوب الإيمان و نسلم لله بكل ما نعلم ونعرف بواسطته فنعمل به له
الإسلام الحياه كلها وليس جزءا منها
الجزائر