قال..
أنا وقصيدي..
صنوان..
أقسما ألا ينفصلا..
أنا وإياه كمن ينزف بعضه..
ليحيا بعض بعيضه..
حتى إذا ما مات القلب..
ظل النبض بعد الموت متصلا..
ماذا لو أخبرتكم..
بسر النبض وأسره..
هل كان البوح ينسي القلب ما حصلا؟!.
والله لا..
يمضي العمر في صمت..
وما الإفصاح في عرفي..
إلا كمن يغرس في كبده نصلا..
تبا للقصيد إذن..
وكل القصيد هي..
فكيف للعابرين أكتبها؟!..
سيظل الوصف دون الوصف..
ماااااا وصلا..
لحضرتها أكتب..
بقلمي العابث..