كتب عادل احمد
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، مع اللواء ياسر أبو مندور، مدير إدارة النظم والمعلومات للقوات المسلحة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ وذلك لاستعراض الموقف التنفيذي لميكنة العمل بالوزارات والجهات الحكومية، في إطار الاستعدادات التي تجرى للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال الاجتماع، عرض اللواء ياسر أبو مندور التطبيقات النمطية والتشاركية المتعلقة بالمرحلة الأولى، وتم إجراء تجارب عملية لعدد من هذه التطبيقات، والتي منها تطبيق إدارة الموارد البشرية، وتطبيق إدارة المشروعات القومية، وتطبيق الأرشيف الإلكتروني والمراسلات، إلى جانب تطبيقات ترتبط بإدارة المحتوى الرقمي، ومنصة العمل الحكومي الموحد، والتخطيط الاستراتيجى.
وخلال عرضه، أوضح مدير إدارة النظم والمعلومات للقوات المسلحة، أن التطبيقات العاملة بالوزارات والهيئات والجهات الحكومية تنقسم إلى تطبيقات نمطية وتشاركية وهي التي ترتبط بالتطبيقات التي يتم استخدامها داخل جميع الجهات الحكومية، وتطبيقات تخصصية تختص بها كل وزارة أو جهة عن الأخرى، مشيراً إلى أن مراحل تنفيذ تلك التطبيقات شملت عدداً من الخطوات التنفيذية بدءاً من التصميم والتدبير والتنفيذ الذي يتم في إطاره تحديد الهدف من التطبيق والجهات المستفيدة منه، مع دراسة المتطلبات وتجميع وتحليل المعلومات، ثم يليها عملية تصميم التطبيق وتحديد الأدوات والأساليب التي سيتم التنفيذ من خلالها، ويتخلل ذلك تدبير البرامج والأدوات وتنفيذ التطبيق، ثم تعقبه عملية مراجعة واختبارات فنية على هذه العمليات.
وقال اللواء ياسر أبو مندور: تلي عملية التصميم إجراء الاختبارات والتشغيل التجريبي، والتي يتم من خلالها تدريب عناصر الجهات المستفيدة، وإدخال بيانات اختبارية بواسطة عناصر الجهات التي تدخل في نطاق التطبيقات، ثم يعقب ذلك قيام عناصر الجهات باستخدام التطبيق واستخراج التقارير، وهو ما يتسنى لنا معه تلقي ملاحظات المستخدمين وتنفيذ التعديلات المطلوبة.
وأضاف مدير إدارة النظم والمعلومات للقوات المسلحة: تتمثل المرحلة النهائية لهذه الخطوات في إدخال البيانات والتشغيل النهائي، والتي ترتكز على إدخال البيانات الفعلية بشكل تراكمي أو متدفق، وهو ما يقودنا للتشغيل النهائي لهذه التطبيقات، مع تقديم الدعم الفني والتطوير اللازم أثناء عملية التشغيل.
وأكد رئيس الوزراء على الأهمية البالغة لتنفيذ هذه التطبيقات، وفق التوقيتات الزمنية المحددة، حتى يتسنى إجراء عملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة وفقاً لميكنة العمل في الوزارات وجميع الجهات الحكومية، مشدداً على اهمية التدريب المستمر لجميع موظفى الوزارات والجهات المختلفة على هذه التطبيقات، بما يُسهم في النهوض بمستوى أداء جميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة.