زدني من الشعر بيتاً يا مني أملي
وأصدع بكائي بملء الأرض من ذهب
داويت جرحي فهل داويت متئداً
أم أنك المفتري زاد من النصَب
وما تركت لضيعاتي سوي أثر
في جيئة وذهاب ويح منتهب
إني بقلبين لااهوي سوي امل
في مقلتيَّ جروح الدهر في صبب
ياحلم يعقوب هل للحلم مرتقب
اهواك يامنتهي عشقي بلاسبب
تمشي الجروح دويَّ الريح مطلبها
تنهال من هاهنا اوهي من اللهب
عمري جروح مضت تنداح مشفقة
كم نازعته المني في غير ماطلب
مليون ليت ولااذن لماسمعت
ولارجاء وكم للخطْب من خطب
حتي السماء وما عادت لتسمعنا
آهاتنا بالدجي عين علي كرب
فاستمطرت للجني آنات يائسة
كأننا كالدمي نرتاع في لعب
من يستبد بحزن القلب في خجل
والمارقون دعاة الزور في أدب
أني اتجهت ففي آلامنا أمل
وفي دعائي َ قطر غير منسكب
الله ياخفقتي قالت مدللة
العسر في مشرقي واليسرفي الغرب