قالت..
ألبس فؤادك بسمة..
فما أحلى أن يكون مبتسما..
قلت..
سيدتي..
كيف ألبسه ما لم يكتب القدر؟!..
والحزن في عمق الروح محتدما..
لله أنعى بأم القلب نازلة..
وليس للمرء من دنياه..
غير الذي قُسما..
ولقد رضيت أن أهدي فؤادي دمعة..
عوضا..
عن ابتسام في زمن..
صرنا من جفوه..
عدما..
كيف نلبس من الحبور عباءة..
وبين الضلوع فيض مواجع..
تقاذفت غيضها حمما..
سادتي..
هذي محض خرافة..
ألتمس لها عذرا..
وإن عددتموها خطيئة..
دعوني..
أنحني ندما..
بقلمي العابث..