كتبت ماجدة عبد العظيم
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة فيينا الطبية أن الأشخاص المتفائلين طبيعياً لديهم فرصة أقل بنسبة 70٪ للمعاناة من اضطرابات النوم والأرق.ووفقا لتقرير لصحيفة neuroscience العلمية يعيش المتفائلون مدة أطول من المتشائمين ولديهم خطر أقل للإصابة بالأمراض المزمنة، وقد تم التحقق من ذلك علمياً في العديد من الدراسات.
ووفقا للتقرير قد يكون سبب نوم المتفائلين حياة أطول وأكثر صحة أنهم ينامون بشكل أفضل هذه هي النتيجة الرئيسية لدراسة حديثة بقيادة جاكوب ويتزر وإيفا شيرنهامر من قسم علم الأوبئة في جامعة فيينا الطبية ، والتي تم نشرها في المجلة أبحاث النوم.
فمن خلال تحليل بيانات مسح عبر الإنترنت حول خصائص النوم العامة وعوامل أخرى مثل وضع عمل الأشخاص وسلوكياتهم قبل الذهاب إلى الفراش ، حيث شارك 1004 نمساويين ، وجد علماء الأوبئة في جامعة فيينا الطبية أن احتمالية المعاناة من اضطرابات النوم أو الأرق كان أقل بنسبة 70٪ بين المشاركين المتفائلين منه بين أولئك الذين كانوا يميلون نحو التشاؤم.
وأظهرت دراسات أخرى أن المتفائلين يأخذون المزيد من التمارين ويدخنون أقل ويأكلون نظامًا غذائيًا أكثر صحة.علاوة على ذلك ، لديهم استراتيجيات أفضل للتعامل مع المشاكل وتجربة ضغط أقل في المواقف الصعبة، وأكد الباحثين أن كل هذه العوامل يمكن أن تساهم في تحسين نوعية النوم.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن التفاؤل يمكن أن ينمو من خلال تمارين مختلفة إحدى هذه التمارين هي طريقة “أفضل الذات الممكنة ” ، وهى محاولة تصور فكرة مثالية وكتابة كيف يمكن أن تبدو الحياة الأفضل للمرء في المستقبل.
وبعد عدة أسابيع من الممارسة المنتظمة ، يمكن أن يساعد في زيادة مستوى التفاؤل لدى الفرد، وأكدوا أنه يمكن أن يكون سبب نوم المتفائلين حياة أطول وأكثر صحة أنهم ينامون بشكل أفضل.