كتب عادل احمد
قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، مدير مشروع استزراع غابات المانجروف، والأستاذ بمركز بحوث الصحراء أنه لأول مرة في مصر يتم تطبيق أول نموذج للمشروعات الصغيرة داخل المحميات توفر مشروعات، توفر فرص عمل مستدامة تراعي البعد البيئي والاجتماعي وتوفر فرص عمل مستدامة، من خلال تربية النحل لإنتاج أجود أنواع عسل النحل اعتمادا على تغذية مرعى غابات المانجروف في محافظة البحر الأحمر، موضحا أن المشروع يستهدف تدريب وتأهيل للأهالي حول مناطق المحميات الطبيعية.
وأضاف “خليفة”، أن تنفيذ أعمال التوسع في زراعة غابات المانجروف على ساحل البحر الأحمر من أجل تعظيم إمكانياتها الاقتصادية والتخفيف من آثار التغيرات المناخية على منطقة البحر الأحمر، وتحويل المنطقة إلى أحد المقاصد السياحية بعد التعافي من تداعيات فيروس كورونا يتم تنفيذه بتمويل من اكاديمية البحث العلمي وبالتعاون مع مركز بحوث الصحراء ومحافظة البحر الاحمر وكلية الزراعة جامعة جنوب الوادي بقنا، حيث يعد العسل أحد مخرجات مشروع اعادة التأهيل البيئي واستزراع غابات المانجروف.
وأوضح نقيب الزراعيين أن مشروع التوسع في غابات المانجروف يمكنه الاستفادة من هذه الأشجار باعتبارها بيئة جيدة لتربية النحل وإنتاج أنواع من العسل الفاخر الذي يضيف قيمة إقتصادية كبيرة لهذه الغابات ويوفر فرص عمل، موضحا ان المشروع هو أحد أدوات حماية الشواطئ في المنطقة المستهدفة من الآثار السلبية لارتفاع منسوب مياه البحر الناتج عن التغيرات المناخية ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال مشروعات تربية عسل النحل.
وأضاف “خليفة”، ان المشروع استطاع الإستفادة من القيمة المضافة يمكن الإستفادة من مشروع تنمية غابات المانجروف بزيادة عدد خلايا النحل لإنتاج أفضل أنواع العسل لأنها تعد أحد المراعي المتميزة لتغذية النحل، لإنتاج أفخر أنواع عسل النحل في العالم والأغلى من ناحية القيمة الغذائية فضلا عن إنه الأعلى سعرا في الأسواق الدولية.
وأوضح نقيب الزراعيين أن إقامة مناحل في هذه الغابات يوفر فرص عمل جديدة و تسويق منتجات المشروع وإنتاج عسل ذات مواصفات قياسية من غابات المانجروف بعيدا عن الملوثات والمبيدات و يساهم في الحصول علي منتجات عالية القيمة مثل حبوب اللقاح وانتاج الغذاء الملكي وانتاج طرود النحل وانتاج الملكات العذارى من ذوي الأسعار المتميزة.