قال..
وما زال الانتظار..
يذهب بريق الشوق..
ويطفيء بهجة اللقاء..
وما زلت أنا كما كنت..
من ألف عام..
أفترض الصبر..
وأرتل آيات الرجاء..
علَّ كفي إذا تربت..
تنبتك ياسمينا..
من بين الثرى..
أو تزرعك قمرا..
بين نجمات المساء..
نعم..
أعلم أني..
ما كنت كفؤا للهوى..
لكن قدري..
أن أعشقك..
وأنت..
سيدة النساء..
إلى حضرتـــــــــها أكتب..
بقلمي العابث..