قال..
أيها المتجذر بي..
وكأنما خلقت بين ضلوعي..
خبرني..
كيف تستبيح باحتلالك..
ساحتي؟!..
حتى باتت تستهويك..
مواجعي..
ودموعي..
لا سامح الله الهوى..
خانني..
فظننت أنك جنتي..
وربيعي..
أيها العابث..
رحماك..
فما زلت تثير بالقساوة..
حرقتي..
وبالتجاهل..
كم تزيد صقيعي..
إلى حضرتـــــــها أكتب..
بقلمي العابث..