وقالت..
أنتم لقلوبنا قبلة..
واللهِ..
كذبت..
حينما زعمت..
أنني عنترة..
وهي..
في الهوى عبلة..
يا سليلة العشق..
خبريني ما الذي غيرك؟!..
أم أنني كنت..
ذلك الأبله..
لو كنا حقا لقلوبكم قبلة..
فمن عودكم نكث العهود؟!..
ومن ذا ولاكم عن القبلة؟!..
ومنذ متى؟!..
كان العشق قاصرا..
على ما يُشتهى..
منذ متى؟!..
والليل سرمديٌ..
ليس يبلغُ منتهى..
خبريني..
يا سيدة العشق..
يا ربيبة الظن القاااتل..
يا بنت الشك..
ويا ذروة سنام..
اليقين..
من الذي علمكم أن تضعوا أرواحنا..
فوق حافة المنحر..
من علمكم نحرها..
بكل قلب بارد..
وبلا سكين..
من الذي أخبر قلبكم؟!..
أني سأغرسُ زهرتي..
في كفين..
كي تغرسوا في كفوفي..
شوكها..
تبا لكم..
وليحيا في عمق روحي..
قبراً شيَّدته..
أكفكم..
فكيف تجوز الصلاة؟!..
يا سيدتي إلى قبرٍ..
ياااا بؤسه..
من اتخذ من قبره..
قبلة..
واختزل الهوى..
في سُكر..
وفي قُبلة..
اذهبي يا سيدتي..
غير مأسوف عليك..
فالذنب لا يُنسى..
والسرُ..
يا أنت..
لا يُبلى..
ووالله لو أنفقتِ الروح..
باخعةً..
نفسك..
في محرابِ اعتذارٍ..
من طول حسرتك..
مااااا قُبل..
النص تحت مقصلة النقد..
بقلمي العابث..