أحمد عاطف يكتب.. الهجرة
وزان الهجرةَ المختارُ لما
تصدَّي الكفر لم يركن يصولُ
ليشهد للزمان بأن دينا
كدين الله دوما لايزول
ونور الحق منهاج السبيل
ضياء للبرايا لا أفول
هنيئا دار يثرب حين حلَّ
أبوبكر بأرضك والرسول
أضاءت بعدُ مشكاة التجلي
وسمتك أو دلالك والحلول
به نصر المظالم لا يبالي
ومابرحت نبوءته تقول
نبي مصطفي ياخيرضيف
ويانعم الوجاهة والقبول
تعطرت البلاد فلاخفاء
لما قد حلَّ في الدنيا يجول
به رغم الأنوف لسوف يبقي
فشيمته التحرر والشمول
هنيئا للبلاد بنور طه
فمن يرقي لذاك ومن ينول